نساء ترامب يروين قصصاً تكشف سلوكه المهزوز وتعليقاته اللاأخلاقية

العشرات من النساء اللاتي كان لهن ماضٍ مع المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، قدمن قصصاً مشتركة عن معاملته للنساء بصورة مثيرة للجدل، إحداهن يقال إنه طلب منها أن تسير حول منزله الفخم المعروف باسم «مارالاغو» بالملابس الداخلية. وهذه القصة واحدة من العديد من القصص نشرتها «نيويورك تايمز» بعد إجراء مقابلات مع صاحباتها كي ترسم صورة لرجل الأعمال ترامب، المهوّس بمظهر أجساد النساء اللاتي عشن معه سواء على الصعيد المهني أو العاطفي.

وإحدى أكثر هذه القصص إثارة للدهشة هي التي روتها عارضة الأزياء روان بريوير لين، التي كانت صديقة ترامب في تسعينات القرن الماضي، وهي تروي كيف أنه دعاها إلى منزله في فلوريدا، وعندما وصلت إلى بيته كان هناك حفلة حول حوض السباحة لـ50 عارضة أزياء، حسب صحيفة «تايمز»، وأخذ ترامب صديقته في جولة داخل منزله قبل أن يسألها إن كانت تريد السباحة، وبعد أن خرجت بلباس السباحة أخذها ترامب إلى المسبح، وقدمها للموجودين هناك قائلاً «هذه فتاة ترامب ذات الجمال الخارق، أليس كذلك؟». وقالت بريوير إن ترامب كان يتعامل مع النساء بوصفهن وسائل للمتعة فقط، وإنه يقول كثيراً من التعليقات عن أجسامهن. وقالت باربرا ريس التي كانت تشرف على مكاتب ترامب في منهاتن، إنه أحياناً كان يقاطع الاجتماعات كي يعلق على جسم إحدى النساء. وكان يركز على قبول النساء من جنوب كاليفورنيا، لاعتقاده بأنهن يعتنين بأجسامهن.

ولكن تعليقاته عن زيادة وزن النساء كان لها الأثر الأسوأ لدى ملكة جمال الكون للعام 1996 أليشا ماشادو، التي قالت إن تعليقات ترامب عن وزنها جعلهتا تصبح هزيلة، وتصاب بمرض اضطراب تناول الطعام.