شباب دنماركيون عنصريون يسخرون من أوباما

أوباما تعرّض لإهانة «غير مقصودة» بسبب الأغنية. أ.ب

اعتذرت مجموعة من الشباب من حزب سياسي يميني دنماركي عن أغنية تصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بأنه «زنجي من دون موهبة». ويدعي أعضاء من الجناح الشبابي لحزب الشعب الدنماركي أن الأغنية، التي تمت صياغتها على غرار لحن الأغنية الشهيرة «حلم كاليفورنيا» التي تغنيها فرقة (ذا باباس آند ذا ماماس) إنما هي عبارة عن أغنية فكاهية فقط.

وتدعو الأغنية الى تأييد المرشح الرئاسي دونالد ترامب ليصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة، مع عبارة: «سوف نصوّت لترامب، لو كنا في لوس أنجلوس، ترامب للرئاسة، نوفمبر هو اليوم الموعود».

وغنت مجموعة الشباب الاغنية باللغة الإنجليزية في تجمع سياسي في بورنهولم، أمام السفير الأميركي في الدنمارك، روفوس جيفورد، وهو صديق قديم للرئيس أوباما. وذكرت المجموعة في ما بعد على صفحة «فيس بوك» أن الأغنية «نابعة من روح الدعابة»، ولكن «أُسيء فهمها».

وكان أحد اعضاء الحزب قد انتقد هذا السلوك، واصفاً تصرفات الحزب بـ«البلهاء»، داعيا مجموعة الشباب للاعتذار، خصوصاً أن الأغنية تم تقديمها أمام السفير الأميركي، وهذا يعتبر إهانة.

وقد علق كثيرون على ما ذكره هذا العضو، وعبروا عن مدى الاشمئزاز والإهانة التي نضحت عن هذه الاغنية. وكان حزب الشعب الدنماركي قد سبق أن تعرض للانتقاد بسبب ملصق عنصري يضم صورة عائلة من البيض وتحتها عبارة: «هذا دنماركنا الذي ينبغي أن نرعاه».

 

تويتر