السيدة الفلبينية الأولى تتسوق من دون حراسة
رصدت كاميرات رجال الصحافة السيدة الفلبينية الأولى، وهي تتسوق في المركز التجاري الجديد في مدينة دافاو، دون أي حراسة، على الرغم من خطورة الوضع في البلاد، وانتشار العصابات الإجرامية، والمعروف أن سارة آندي، ابنة رئيس البلاد، رودريغو دوتيرتي، وعمدة مدينة دافاو، تعتبر السيدة الأولى لوالدها العازب، على الرغم من رفضها هذه التسمية.
•حلقت شعر رأسها لإقناع والدها بالترشح للرئاسة في الانتخابات العامة في البلاد عام 2016، بعد أن تردد والدها في الدخول إلى غمار السباق الرئاسي لعدم وجود أموال كافية لحملته الرئاسية. |
ويعتقد الكثير من المواطنين في هذه المدينة أن رؤية العائلة الرئاسية في الأماكن العامة، هي مجرد أمر عادي لهم، لأن عائلة الرئيس لا ترغب في أن تعيش حياة رغيدة. ويقول أحد سكان مدينة دافاو «حتى مع أنها عمدة دافاو وابنة رئيس الفلبين، إلا أنها لاتزال تعيش حياة بسيطة، لهذا السبب نحن فخورون بأن لدينا عمدة مثلها».
إلا أن مستخدمي الإنترنت قلقون بشأن أمن آندي سارة، ويأملون أن يكون هناك شخص يوفر لها الحراسة، لأن العديد من المجرمين يستهدفون عائلة الرئيس، من بينهم بالطبع «داعش». وعلى الرغم من التهديدات التي يشكلها بعض الذين يزعمون أنهم أعضاء في «داعش»، فإن الأسرة الرئاسية لاتزال واثقة بأن مدينة دافاو، مسقط رأسها، في مأمن من الهجمات الإرهابية.
والمعروف أن سارة سريعة الغضب، تلجأ في كثير من الأحيان إلى حل مشكلاتها بمنأى عن القانون، على الرغم من كونها عمدة للمدينة، فقد اعتدت بالضرب قبل ذلك على أحد مسؤولي المحكمة المكلف هدم أحد المنازل المتنازع عليها في قرية سليمان بمنطقة أغادو، لأنها كانت تعارض الهدم والإزالة، حيث تلقى المسؤول أربع لكمات في العين اليسرى والوجه والظهر، وتم نقله إلى المستشفى بعد فترة وجيزة من قبل الحارس الشخصي لرئيس البلدية، لكنها اعتذرت في ما بعد عن هذا السلوك.
ولكن على الرغم من طبيعتها النارية، فإنها سجلت بعض المواقف المشرّفة في احترامها القانون، وعزيمتها الحديدية على إنجاز ما تعتقده، ففي عام 2014 أوقفتها شرطة المرور، بسبب تجاوز سيارتها السرعة المقررة على أحد الشوارع، وعندما ترددت شرطة المرور في اتخاذ قرار بشأنها أصرت هي على مصادرة رخصة سائقها، لانتهاكه قانون الحد الأقصى للسرعة.
في أكتوبر 2015، حلقت شعر رأسها لإقناع والدها بالترشح إلى الرئاسة في الانتخابات العامة في البلاد عام 2016، بعد أن تردد والدها في الدخول إلى غمار السباق الرئاسي، لعدم وجود أموال كافية لحملته الرئاسية.