ميلانيا ترامب تسرق عبارات ميشال أوباما وذوقها في اختيار الملابس

لاحظت وسائل الإعلام الأميركية أن ميلانيا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، خلال إلقائها خطاباً في مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند بولاية أوهايو، سرقت أجزاء من خطاب كانت ألقته السيدة الأميركية الأولى، ميشال أوباما، في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008.

لكن يبدو أن ميلانيا لم تكتفِ فقط بسرقة أجزاء من خطاب السيدة أوباما، وإنما سرقت أيضاً أذواق كل من السيدة أوباما، والسيدة البريطانية الأولى السابقة، سامانثا كاميرون، ودوقة كامبريدج، كيت ميدلتون في اختيار الملابس وتصاميمها المختلفة.

وكانت ميلانيا، البالغة من العمر 46 عاماً، ترتدي خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، يوم الإثنين الماضي، ثوباً أبيض من تصميم المصممة الصربية الشهيرة، روكساندا لينسك، التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقراً لها، ونال هذا الثوب الإعجاب للحد الذي وصفه موقع التجارة الإلكترونية «نيت - أ - بورتر» بأنه «اختيار جميل للعروس العصرية». وقد بيع هذا التصميم، الذي وصل ثمنه إلى 1668 جنيهاً إسترلينياً، بالكامل، بعد ظهور هذه العارضة السابقة على خشبة المسرح في مؤتمر الحزب.

هذا الفستان، الذي يصل إلى الركبة، والذي يتسم بالمحافظ، يضيق في الخصر مع أكمام على شكل جرس، وفقاً لما وصفه المختصون في هذا الشأن. وتقول متحدثة باسم ميلانيا إن هذه الأخيرة اختارت بعناية هذا الثوب الحريري القطني الأبيض، لأنها أعجبت به. ويعتقد الكثير من المحللين أن ميلانيا من المتوقع أن تعيد إلى الأذهان السيدة الأميركية الأولى الراحلة، جاكلين كينيدي، نظراً إلى ما تتمتع به من أناقة، فضلاً عن قدرتها على التحدث بأربع لغات.

وتعتبر سامانثا كاميرون من أكثر الشخصيات اقتناءً لتصميمات روكساندا. ويبدو أنها كانت تريد أن تترك انطباعاً أخيراً في أذهان محبي الموضة، خلال مغادرتها 10 داوننغ ستريت لآخر مرة، الأسبوع الماضي، عندما ظهرت بأحد تصاميم هذه المصممة المبدعة، الذي يصل سعره إلى 1490 جنيها إسترلينياً.

تصاميم روكساندا الملونة هي الخيار المفضل أيضاً لدى دوقة كامبريدج، التي أعادت ارتداء ثوب من لونين أصفر وأبيض من هذا التصميم، لتبدو مميزة بين الحشود التي جاءت لتشاهد بطولة ويمبلدون.

في المقابل، علق أحد المهتمين بهذا الأمر قائلاً إن خطاب ميلانيا في مؤتمر الحزب الجمهوري قد يكون اقتبس أجزاء مشابهة لخطاب السيدة أوباما، إلا أن مظهرها وأناقتها واختيارها للملابس، على الأقل، تبدو أصيلة.

وعلى خلاف معظم السيدات الأُوَل المرتقبات، ارتدت السيدة ترامب فستاناً لا ينتمي إلى مصمم أميركي، لكنها على كل حال عارضة أزياء سابقة، ومعظم رسائلها تنطلق من مظهرها بدلاً من العبارات المكتوبة في خطابها.