الأخ غير الشقيق لأوباما يريد التصويت لترامب
في اعتراف مثير للصدمة والتساؤلات بين المقربين من الرئيس الأميركي، باراك اوباما، قال الأخ غير الشقيق للرئيس، مالك أوباما، إنه يخطط للسفر إلى ولاية ميريلاند الاميركية لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ويقول مالك (58 عاماً)، الذي يعمل محاسباً ويعيش في كينيا، إن «إحباطه العميق» من الإدارة التي قادها أخوه غير الشقيق، دفعه إلى التحول نحو دعم الحزب الجمهوري. وعمل باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، وهو ديمقراطي، منذ عام 2009. ولكنه أدار ظهره للديمقراطيين بعد الفضيحة التي تعرضت لها المرشحة الديمقراطية الحالية هيلاري كلينتون، المتعلقة باستخدام «الإيميل» الشخصي لها بدلاً من الرسمي، عندما كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة. وقال الرئيس أوباما عن هذا الموضوع «كان يتعين عليها أن تدرك أن ذلك غير مناسب باعتبارها مسؤولة عن معلومات سرية»، وأضاف مالك لصحيفة «نيويورك بوست»: «أحب دونالد ترامب لأنه يتحدث بصدق من قلبه. وكان شعاره أنه يريد أن يجعل اميركا عظيمة مرة أخرى، شعاراً رائعاً. وأنا أتمنى أن ألتقي به».
وعندما سمع ترامب ما قاله مالك، كتب على موقع «تويتر»: «أمر رائع أن يصوّت لي مالك، شقيق الرئيس أوباما، لابد أنه لقي معاملة سيئة من الرئيس مثل الآخرين».