جو بايدن يقوم بعناق أخرق لهيلاري كلينتون
انتشرت صورة العناق بين اثنين من كبار مسؤولي الحزب الديمقراطي، هما نائب الرئيس جو بايدن، والمرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، ويرجع سبب ذلك إلى أن هذا العناق غير العادي كانت تبدو فيه السيدة كلينتون غير مرتاحة بتاتاً، نظراً إلى أن بايدن كان يجذبها بقوة إليه، في حين أنها تحاول التخلص منه.
ولمدة 17 ثانية ظل نائب الرئيس يضع يديه حول خصر المرشحة الرئاسية بقوة، على الرغم من أنها بذلت جهوداً كي تحرر نفسها. وسُمع صوت هيلاري وهي تقول لبايدن «أهلاً بك يا عزيزي»، لكن في نهاية المطاف لم يكترث لربتاتها المتكررة على ذراعه، ترك السيدة كلينتون تحرر نفسها من هذا العناق، وبعد ذلك توجها نحو سيارة نائب الرئيس. وسخر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من بايدن، وكتبوا العديد من التعليقات مثل «جو اتركها وشأنها»، وجو أنزلها على الأرض.
والتقى كل من هيلاري وبايدن يوم الاثنين الماضي، من أجل حملة انتخابية لمدة يوم كامل في بلدة سكرانتون، بولاية بنسلفانيا، التي قضى فيها بايدن طفولته. وألقى كل منهما خطابات عاطفية قبل أن يتجول الاثنان في الحي الذي عاش فيها بايدن.
وألقت كلينتون خطابها ونزلت عن المنبر، وثم بدأ بايدن خطابه، وتحدث عن أهمية دور ترشيح امرأة بمنصب رئيس الجمهورية. وقال إنها تفهم ماذا يعني بالنسبة للشابات الحسناوات، أن تكون هيلاري كلينتون هي الرئيس. وأضاف نائب الرئيس، أن سكان سكرانتون يستحقون شخصية لا تتميز بالذكاء فحسب، وإنما تكون معهم أيضاً.
وأصبحت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب رئاسة الجمهورية، الأمر الذي يجعلها أول امرأة ترشح لرئاسة الجمهورية هذا القرن.
ويعتبر هذا العناق الطويل والمحرج هو آخر التصرفات غير المفهومة، التي تلتقطها الكاميرات لبايدن. وفي مناسبة مماثلة أمسك زوجة وزير الدفاع آشتون كارتر من كتفيها لفترة طويلة، بينما هي لم تدر ما تفعله، بينما كان زوجها يلقي خطاب القسم لتسلمه منصب الوزير. والتقطت الكاميرات صوراً لبايدن، الذي سيتقاعد وهو يقترب كثيراً من الممثلة الأميركية ايفا لوغنوريا، وحتى من الرئيسة السابقة لإيرلندا ماري ماكاليس. ونتيجة كل هذه الحوادث أطلق عليه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لقب «جون الشقي».