سفير بولندا لدى بريطانيا يندّد بتصاعد مشاعر كره الأجانب

ندّد السفير البولندي لدى بريطانيا، أركادي رزيكوشكي، أول من أمس، بتزايد الاعتداءات ضد الاجانب في بريطانيا بعد الاستفتاء حول خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيراً الى مقتل مواطن بولندي على أيدي عصابة من الشبان.

وقال رزيكوشكي بعد أن وضع باقة من الزهور إحياءً لذكرى البولندي اركي جوزويك (40 عاماً) في مدينة هارلو العمالية في شمال شرق لندن «لقد تفاقم الوضع كثيراً منذ الاستفتاء حول (بريكست)». وكان البولندي تعرض مساء السبت في هارلو للاعتداء بالضرب، ما أدى الى مقتله. واعتقلت الشرطة ستة فتيان قبل ان تطلق سراحهم بشروط بعيد جريمة القتل التي وقعت في احد الأحياء المعروفة بانتشار الجريمة فيها.

وقال شقيق الضحية في مقابلة مع صحيفة «ذي صن» إن الشرطة قالت للعائلة إنه تعرض للهجوم لان الشبان سمعوه يتكلم بالبولندية مع أصدقاء له، اصيب أحدهم ايضاً خلال الاعتداء. وقالت الشرطة إن كره الأجانب قد يكون أحد دوافع الجريمة.

وحسب الأرقام الرسمية للشرطة فإن الاعتداءات النابعة من كره للاجانب ارتفعت بنسبة 42% خلال الأسبوعين الواقعين قبل وبعد استفتاء الثالث والعشرين من يونيو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015.