رمضان قديروف يُطلق برنامجاً لتلفزيون الواقع لإيجاد نائب له
عمد رجل الشيشان القوي، رمضان قديروف، إلى تبنّي برنامج المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية، دونالد ترامب، لتلفزيون الواقع، المعروف باسم «المتدرب»، لإيجاد نائب له يساعده في حكم الشيشان.
وبدأ هذا البرنامج في الظهور للمرة الأولى على محطة تلفزيونية تابعة للحكومة الروسية، مساء الأربعاء الماضي. وعلى الرغم من أن موقع تصوير البرنامج هو قمم جبال القوقاز، إلا انه ليس من الواضح أكثر من ذلك نتيجة الظلام.
الفارق الرئيس بين برنامج ترامب والبرنامج الذي بدأه قديروف، أن ترامب كان يتبجّح أمام المتسابقين بنجاحاته الكبيرة في مجال الأعمال، في حين أن الثاني كان يحاضر عليهم عن بطولة والده. |
واستخدم قديروف الحلقة الأولى من البرنامج، ليعرف المتسابقين، البالغ عددهم 16، على قرية أسلاف عائلته في جبال الألب، ومقراته الرئاسية الفاخرة في عاصمة الشيشان غروزني.
وخلال افتتاح البرنامج، كان قديروف يرتدي الملابس العسكرية وسط خرائب قلعة شيشانية أثرية، في حين تعزف موسيقى مثيرة. وبعد ذلك يتم تقديم المتسابقين الذين يتحدثون اللغة الروسية جميعاً، ويطلب منهم سرد الأسباب التي جعلتهم يشاركون في هذه المسابقة، وما هي وجهات نظرهم. وقال أحد المتسابقين، وكان يعمل في مجال الأعمال في ألمانيا: «كنت متعباً من الراحة في أوروبا».
وفي أول مهمة له في البرنامج، جمع قديروف 3000 شخص في ملعب كرة قدم، ومن ثم قسم المتسابقين إلى فريقين، وطلب منهم تنظيم الجمهور، الذي كان معظمه من النساء اللواتي يرتدين غطاء الرأس. وعندما يفشل أحد الفريقين في المهمة بصورة بائسة، يوبخه قديروف قائلاً: «ماذا يعني 3000 شخص؟ نحن نعمل مع (1.300.000)»، مشيراً إلى تعداد سكان الشيشان.
والفارق الرئيس بين برنامج ترامب والبرنامج الذي بدأه قديروف، أن ترامب كان يتبجح أمام المتسابقين بنجاحاته الكبيرة في مجال الأعمال، في حين أن قديروف كان يحاضر عليهم عن بطولة والده، الذي كان يحارب في صف المتمردين ضد الجيش الروسي، ومن ثم غيّر موقفه وصار إلى جانب الروس، وقتل بتفجير أعده المتمردون في عام 2004، وذلك لإقناع الشيشان بدعم حكومته التي تحظى بدعم الروس. ويقول قديروف: «أن تكون مع فريقنا يعني أن تكون في فريق الرئيس فلاديمير بوتين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news