اتهام مرشح في حركة ماكرون بالفساد قبل أيام من الانتخابات البرلمانية
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً أولياً حول مرشح حركة «الجمهورية إلى الأمام»، التي يتزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الانتخابات البرلمانية المقبلة. ويواجه بيون تان، الذي يطمح إلى الحصول على مقعد الدائرة الـ13 في باريس، اتهامات بالفساد. وحصلت النيابة في العاصمة الفرنسية على ملف، الأسبوع الماضي، يضم اتهامات للسياسي المنحدر من أصول آسيوية، بأنه حصل على أموال بطريقة غير شرعية. ويعتبر هذا الاتهام ضربة لحركة الرئيس الفرنسي الجديد، الذي يريد أن يحصل على عدد كاف من النواب في البرلمان، حتى يتمكن من ممارسة صلاحياته بحرية، بعيداً عن ضغوط الأحزاب الرئيسة.
ووفقاً لملف الاتهام، فإن تان طلب من المسؤول عن الحسابات في المنظمة الآسيوية في باريس، في 2014، توقيع شيكين دون ذكر اسم المستفيد، الأول بمبلغ 135 ألفاً و500 يورو، والثاني بـ3000 يورو. وقد تم صرف الشيكين لمصلحة جمعية ثقافية، والثاني استفادت منه جمعية محلية للعبة تنس الطاولة. ومن المتوقع أن تثير هذه القضية ضجة في أوساط حركة «الجمهورية إلى الأمام»، قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الـ11 من يونيو.
من جهته، قال السياسي المتهم بالفساد، إنه لا يتذكر أنه تسلم شيكات من المنظمة الآسيوية، وقال إنه فوجئ بهذه «الادعاءات» في هذا الوقت الحاسم بالنسبة له كمرشح عن الدائرة الـ13. وأوضح تان قائلاً «هذا مجرد هراء، ولن أتردد في تقديم شكوى، لأن هذا الاتهام جاء لأغراض سياسية قبل أيام من الانتخابات البرلمانية».