بوتين يفتح باب سيارته الخلفي لسيدة كانت تهمّ بالنزول لكنها غيرت رأيها

يتساءل الروس ما إذا كان زعيمهم، فلاديمير بوتين، على وشك الاقتران بامرأة أخرى بعد طلاقه من زوجته السابقة، لودميلا بوتينا، أم ابنتيه، في يوليو عام 2013، بعد أكثر من 30 عاماً من الزواج. ويجيء هذا التساؤل بعد أن شاهد بعض الناس بوتين يتوقف بسيارته المرسيدس السوداء، أمام إحدى الكنائس في أحد المنتجعات في شمال روسيا، ويترجل منها، ويفتح الباب الخلفي لسيدة ترتدي زياً أحمر اللون، لكنه سرعان ما أغلقه بعدما اشارت إليه تلك السيدة بذلك، ويبدو أنها سمعت أصوات الكاميرات، وتخشى أن تظهر للعلن.

وأطاع بوتين السيدة وسار وحيداً داخل الكنيسة. جميع قنوات التلفزيون المملوكة للدولة قطعت شريط الفيديو في النقطة التي اشارت فيها السيدة لبوتين لإغلاق باب السيارة، الا أن تلك الصورة أثارت في الحال العديد من التكهنات بأن هناك أمرأة أخرى في حياة بوتين. وتحدثت قناة «رين» التلفزيونية المستقلة عن تلك المرأة، قائلة يبدو أن الحقيبة التي تحملها حمراء اللون وليس فستانها هو الأحمر.

ومعروف عن بوتين تكتّمه الشديد حول حياته الخاصة. وعلى الرغم من إنكاره، فقد ثارت تكهنات جمة، على مدى عقد من الزمان، بعلاقته بالرياضية الروسية الحائزة الجائزة الأولمبية في الجمباز الإيقاعي، إلينا كاباييفا، البالغة من العمر 34 عاماً، وأن للاثنين العديد من الأبناء.

وقلل المتحدث باسمه، ديمتري بسكوف، من هذه التكهنات، مدعياً بأن الراكب الخلفي هو أحد مسؤولي الأمن. وفي الكاتدرائية في دير سباسو بريوبرازنسكي، على جزيرة بحيرة فلام في منطقة كاريليا الشمالية، تلقى بوتين التحية من البطريرك الروسي كيريل.

ثم غادر بوتين الكنيسة في سيارة مرسيدس أخرى، جالساً مع البطريرك على المقعد الخلفي. القناة التلفزيونية الوحيدة التي عرضت تسلسل الاحداث هي قناة «زفيزدا»، التي تملكها وزارة الدفاع الروسية. أما البقية الاخرى من القنوات فقد اضطرت إلى حذف هذه اللقطات الاخيرة، ربما انطلاقاً من قرارات رقابة ذاتية. ويشاع أن بوتين لديه منزل بالقرب من الكاتدرائية، وأنه يذهب للكنيسة للصلاة والاعترافات.

ووصفت المخابرات الألمانية الشرقية قبل توحيد الألمانيتين بوتين بـ«المغازل»، في الفترة التي قضاها هناك، بعدما أشارت إلى أن علاقاته بالنساء الموجودات هناك كانت «غريبة»، حسب وصفهم.