حسناء العائلة المالكة في بريطانيا تهوى عرض الأزياء
رغم أنها من الأقارب البعيدين للملكة إليزابيث، إلا أن الليدي أميليا وندسور تحظى باهتمام كبير من قبل البريطانيين ووسائل الإعلام المختلفة.
وقد لقبت أميليا في مارس من العام الماضي بـ«أجمل امرأة في العائلة الملكية».
أميليا خرجت عن العادات الملكية وتعيش حالياً تجربة مختلفة عن حياة القصور. |
واستغلت الحسناء البريطانية جمالها ونسبها لتحقيق نجاح اجتماعي ومالي، فهي الآن من العارضات المفضلات لدى دور الأزياء وشركات العطور والملابس الراقية. وأخيراً، شاركت أميليا في عرض أزياء في مدينة ميلانو الإيطالية.
وفي 2010، ظهرت أميليا (23 عاماً) على غلاف مجلة «تاتلر» وهي ترتدي أزياء انجليزية عريقة، مع شقيقها إدوارد وشقيقتها مارينا.
وقد بدأت مشوارها في عرض الأزياء عندما كانت في الـ18 من العمر، وكان ذلك في باريس، وقالت حينها: «أتمنى أن يكون أمراً مسلياً، وأن أعيش تجربة لا تنسى».
بعد الأمير هاري، الذي لُقب بالطفل المشاغب في العائلة المالكة، وسارة فيليبس التي لقبت بـ«الأميرة المتمردة»، ها هي أميليا تخرج عن العادات الملكية، وتعيش تجربة مختلفة عن حياة القصور، وبعيداً عن البروتكولات.
وتظهر الأميرة الشابة على «إنستغرام» وهي ترقص بأزياء غير محتشمة، أو تدخن وهي في حوض الاستحمام، ويتابعها حالياً نحو 18 ألف شخص.
وخلال عيد الملكة الـ90، الذي أقيم العام الماضي، تألقت أميليا، في حين أخفقت زوجة الأمير ويليام، كيت ميدلتون، والأميرة بياتريس، في جذب الانتباه.
ولعل سبب تفوق الأولى يعود إلى خبرتها في عرض الأزياء التي امتدت سنوات.
ولا يقف تمرد أميليا عند الأزياء، فآراؤها السياسية تثير الضجة أحياناً، إذ اضطرت لحذف حسابها من «إنستغرام»، في فبراير، بعد أن نشرت تعليقات عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب.