يعتبرها البعض ظاهرة الألفية
زعماء عالميون تحت سنّ الـ 40
تشهد الأعوام الأخيرة وصول عدد من الشباب إلى مصاف الحكم في بلادهم، الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، وهي ظاهرة تتميز بها هذه الألفية خلافاً للقرن الماضي، عندما كان سن الرئيس يناهز الـ90 عاماً، كما كانت عليه الحال في الاتحاد السوفييتي السابق، وامتدت هذه الظاهرة في جميع الأنظمة السياسية، بدءاً من الديمقراطيات وانتهاء بالدكتاتوريات في شرق وغرب أوروبا وآسيا.
ولعل أصغر رئيس دولة على الإطلاق، الذي من المتوقع أن يتسلم زمام الأمور في بلاده، هو المستشار النمساوي المقبل، سباستيان كورز، الذي يبلغ من العمر 31 عاماً فقط، وكان يشغل في سن الـ27 منصب وزارة الخارجية في بلاده. وهو من مواليد 27 أغسطس 1986، ولد كورز في فيينا، وترعرع في حي مايدلينغ، الذي لايزال يعيش فيه. لم يكمل تعليمه الجامعي عندما تسلم حقيبة الخارجية، وظل يدرس الحقوق حتى تاريخ تعيينه في منصب الوزير، كما أنه جاء من صفوف منظمة الشباب المسيحي، وجعل من شبكات التواصل الاجتماعي حصان طروادة للتألق في مناصب المسؤولية، إلا أن شعبيته لدى «صحافة المشاهير»، بحسب الصحف النمساوية، هي التي جعلته مميزاً في عيون الشباب النمساوي.
وأصبح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 39 عاماً، أصغر رئيس في العالم، عندما تسلّم منصب الرئاسة في مايو 2017، وشغل قبل ذلك منصب وزير الاقتصاد في عهد رئاسة فرانسوا هولاند.
ويعتبر فولوديمير غروسمان، (39 عاماً)، أصغر رئيس وزراء في أوكرانيا. تم انتخابه لهذا المنصب من قبل البرلمان في أبريل 2016، وهو حليف وثيق للرئيس، بترو بوروشينكو، الذي تولى السلطة في عام 2014 بعد الإطاحة بالدكتاتور المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش.
أصبح غوري راتاس، (38 عاماً)، رئيساً لوزراء إستونيا في نوفمبر 2016، وهو زعيم حزب الوسط في البلاد، وهو حزب سياسي وسطي ليبرالي وشعبي.
تولى رئيس الوزراء المقدوني، إميل ديمترييف، (38 عاماً)، السلطة في يناير عام 2016، بعد أن وافق سلفه نيكولا غروفسكى على الاستقالة عقب الاحتجاجات ضده، لقيامه بعمليات تجسّس واسعة النطاق على المسؤولين المقدونيين.
جيغمي خيزار نامجيل وانغشوك، (37 عاماً)، هو الملك الخامس لبوتان، وهو المنصب الذي تولاه في سن الـ26 عاماً، عندما تنازل له والده عن العرش. وأشرف وانغشوك على دستور الدولة الجديد في عام 2008، ويشجع على إرساء دعائم الديمقراطية.
ويبلغ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ - أون، الذي خلف والده كقائد أعلى لكوريا الشمالية في عام 2011، 33 عاماً فقط. وقد واصل القمع الوحشي للمعارضة داخل البلد المغلق، وصعّد في اختبار صواريخه النووية، ودخل في نزاع مع الولايات المتحدة، مهدداً إياها بقصفها بالصواريخ النووية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news