تاريخه ملوث بالفضائح الجنسية
4 نساء يتهمن بيل كلينتون بالاعتداءات الجنسية
الرئيس بيل كلينتون يواجه تهماً بالاعتداء الجنسي من أربع نساء، هذا ما قاله رئيس التحرير السابق لمجلة «نيويورك تايمز ماغازين»، إدوارد كلاين، الذي ألّف عدداً من الكتب لاقت رواجاً كبيراً بما فيها كتابه الرابع الذي يحمل عنوان «آل كلينتون خطأ كالخطيئة» عام 2016، ولكن كتابه الأخير الذي يحمل عنوان «كلها حرب: مكيدة لتدمير ترامب»، وتم نشره في 30 أكتوبر 2017، كان يحوي هذه الاتهامات ضد كلينتون.
محامو النساء يطالبون كلينتون بدفع مبالغ ضخمة مقابل تنازل موكلاتهم عن دعاوهن. |
وتأتي هذه الاتهامات استناداً إلى مصادر مهمة في الحزب الديمقراطي، وكذلك إلى مسؤول عمل في إدارتي كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما. ويواجه الرئيس السابق الاتهامات، وهو يبلغ من العمر حالياً 71عاماً، وقد تلوث تاريخه بالفضائح الجنسية. ويشير الكتاب إلى أن زمن الاعتداء تم بعد مغادرة كلينتون للبيت الأبيض عام 2001. وأبلغ المحامون الذين يمثلون النساء الأربع، الذين ينسقون جهودهم في ما بينهم، كلينتون بأنهم يحضّرون ملفاً عن أربع قضايا منفصلة ضده.
وطالب محامو النساء، كلينتون بدفع مبالغ ضخمة مقابل تنازل موكلاتهم عن دعاوهن. وأكد أحد أعضاء الفريق القضائي الذي يدافع عن كلينتون، وجود مفاوضات جديدة.
وكانت النساء الأربع، وهن صغيرات السنّ، لا تزيد أعمارهن على 20 عاماً، يعملن في وظائف بسيطة لدى منظمة «بيركل» زمن وقوع الاعتداءات، وعمل كلينتون في هذه المنظمة إثر خروجه من البيت الأبيض.
ويبدو أن المفاوضات في هذه القضية وصلت إلى مرحلة حرجة. وإذا فشلت حسبما قال مقربون من كلينتون، فإن النساء الأربع سيقمن بنشر اتهامهن كلينتون على الهواء في مؤتمر صحافي، الأمر الذي سيجعل كلينتون آخر الشخصيات الشهيرة، التي تواجه اتهامات بالتحرش الجنسي حالياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news