ماجوما مع طفلتها. أرشيفية

الزواج هو الحل الأفضل

وسط باحة المنزل الواقع على أطراف قرية موما في إقليم نامبولا بشمال موزمبيق، كانت الطفلة ماجوما جوليو (17 عاماً)، تحرك الذرة في قدر لتعد الغداء لزوجها، جمعة مومادي (19 عاماً)، الذي كان يحمل ابنتهما فاطمة البالغ عمرها عاماً واحداً.

وعُقد زواج جمعة وماجوما قبل عامين. وتقول ماجوما إنها لم تكن ترغب في الزواج، لكن بالنظر إلى أن عمها المزارع، الذي كانت تعيش معه، والذي كان يدفع لها رسوم المدرسة، لم يعد قادراً على تأمين هذه النفقات بسبب تغير المناخ، اضطرت إلى الزواج، وكان الزواج هو الحل الأفضل لأنه لم يكن هناك ما يكفي من المال لنفقات المعيشة، وتقول ناجوما «أبلغني عمي بأن هناك من طلب يدي فوافقت».

وتدرك ماجوما أن الزواج يعني وجود أطفال، لكن جمعة وعدها بأنه سيدعمها، وقالت «جاء جمعة والإمام إلى منزل عمي، وأجروا مراسم الزواج، وأصبحنا زوجين، وأنا بحال جيدة الآن، وأشعر بأني في حال أفضل مما كنت في منزل عمي، لأن زوجي يعاملني بصورة جيدة، وأنا أواظب على الذهاب إلى المدرسة، وليست هناك مشكلة»، وتضيف «لن أسمح بتزويج ابنتي وهي في سن 15 عاماً، إذ يجب أن تذهب إلى المدرسة».

الأكثر مشاركة