موزمبيق أشد دول العالم فقراً
تعتبر موزمبيق من أفقر دول العالم، حيث يعيش 70% من سكانها، البالغ تعدادهم 28 مليون نسمة، تحت خط الفقر. وهي عاجزة عن مقاومة التغير المناخي الذي يصيبها. وحذرت اللجنة الهولندية لتقييم المناخ، من أن «المخاطر المتعلقة بالمناخ، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير، تظهر بوتيرة متزايدة»، وبالطبع فإن كل ذلك يؤثر في سكانها المزارعين.
على الرغم من أن الطفلة الموزمبيقية، فاطمة موسى، تبلغ من العمر 16 عاماً، إلا أنها حامل في شهرها التاسع. |
ومن المعروف أن السن القانونية للزواج في موزمبيق هو 18 عاماً، أو 16 مع موافقة الوالدين، ولكن يظل هذا البلد يمتلك واحداً من أعلى معدلات زواج الطفلات في العالم، وتتزوج نصف الفتيات في سن 18، وواحدة من كل سبع تتزوج في سن 15. وتكون أعلى معدلات زواج الطفلات في المناطق الشمالية، بما فيها منطقة نامبولا التي يوجد فيها أكبر عدد من المراهقات الحوامل.
وعلى الرغم من أن الطفلة الموزمبيقية، فاطمة موسى، تبلغ من العمر 16 عاماً، إلا أنها حامل في شهرها التاسع، ولم تكن تريد الزواج أصلاً، ولكن والدها لم يكن قادراً على الإنفاق عليها. وتزوجت الشاب بريوورينو أنطونيو (18 عاماً) العام الماضي، عندما كانت في سن 15 عاماً، بعد أن تقدم أنطونيو إلى والدها في قرية ناتاكا بمقاطعة نامبولا، وقدم له 2000 متكال (عملة موزمبيق) (ما يعادل 130 درهماً)، ولم يكن هناك أي مراسم زواج.
وتقول فاطمة «قال والدي لم أكن سأسمح بتزويج ابنتي الآن، لأنها لاتزال صغيرة السن، لكنها يجب أن تتزوج لأني لا أملك المال الكافي لإرسالها إلى المدرسة الثانوية، ولم أكن أريد زواجها في مثل هذا السن، لكني لم أكن أعرف ما الذي يتعين علي فعله لأني عجزت عن الذهاب إلى المدرسة، وبناء عليه رأيت في الزواج فرصة لتحسين حياتي قليلاً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news