محطات مهمة في حياة موغابي
ولد روبرت غابرييل موغابي عام 1924 في كوتاما، زيمبابوي (التي كان يطلق عليها من قبل اسم روديسيا الجنوبية). في عام 1945 تخرج في كلية سانت فرانسيس كزافييه، كوتاما، بعد أن تأهل كمعلم. وفي عام 1949 حصل على منحة دراسية في الكلية الجامعية في فورت هير، بجنوب إفريقيا. انتقل في 1957 إلى غانا حيث التقى بزوجته المستقبلية، سالي هيفرون. وقدم عام 1960 أول خطاب سياسي عندما جاء الى بلاده في عطلة لينضم بعد ذلك للحزب الوطني الديمقراطي تحت زعامة جوشوا نكومو، ويصبح سكرتير الدعاية. في 1961 تزوج من سالي هيفرون، وفي العام ذاته تم تشكيل حزب اتحاد الشعب الافريقي الزيمبابوي «زابو»، ليحل محل الحزب الوطني الديمقراطي المحظور.
وفي عام 1962 تم حظر «زابو» وفرضت قيود على قادته.
وفي عام 1963 تم تشكيل حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزمبابوي «زانو» كمنافس لـ«زابو».
وخضع موغابي وزعماء آخرون للاحتجاز عام 1964، وفي عام 1966 توفي نهامو ابن موغابي، البالغ من العمر ثلاث سنوات في غانا؛ ومنعت السلطات موغابي المحتجز بالسجن من حضور جنازة ابنه. في 1974 اطلقت السلطات سراح الزعماء المعتقلين من أجل محادثات التسوية. وفي عام 1975 اغتيل رئيس حزب زانو بالمنفى في زامبيا، هربرت تشيتيبو، وغادر موغابي مع زعماء آخرين بلاده للانضمام لحرب العصابات في موزامبيق.
في 1977 تزعم موغابي حزب زانو. وفي 1978 استطاع القائد العسكري لحزب زانو، ريكس نهونغو، سحق ثورة داخلية تهدف إلى إسقاط موغابي. وفي 1979 انعقد مؤتمر لانكستر هاوس في لندن لمناقشة استقلال زمبابوي. وفي 1980 أصبح موغابي رئيس وزراء زيمبابوي المستقلة.
وفي 1982 أقيل نكومو من الحكومة بعد اكتشاف مخابئ أسلحة في ماتابيليلاند، وأطلق موغابي العنان للواء الخامس المدرب في كوريا الشمالية في حملة وحشية ضد المنشقين. وفي عام 1987 وقع موغابي ونكومو اتفاقاً للوحدة، ودمج الحزبين لتشكيل حزب زانو - الجبهة الوطنية. واستطاع موغابي تغيير الدستور، ليصبح الرئيس التنفيذي.في 1996 تزوج موغابي سكرتيرته غريس ماروفو في حفل فخم في كوتاما. وفي 21 نوفمبر 2017 تنحى موغابي عن السلطة بعد انقلاب عسكري ناعم، أنهى حكمه الذي استمر طيلة 30 عاماً.