أمير بلجيكي يعتبر خفض راتبه انتهاكاً لحقوقه الإنسانية

الأمير لورينت مع أطفاله. أرشيقية

اشتكى الأمير البلجيكي الملقب بـ«الأمير الملعون»، من أن حقوقه الإنسانية تتعرض للانتهاك، بعد أن هددت الحكومة البلجيكية بخفض راتبه السنوي البالغ 480 ألف دولار، وذلك بعد أن خالف حظر عدم اللقاء مع الشخصيات الاعتبارية الأجنبية.

خفض راتب الأمير سيحرم عائلته من «مصدر رزقها» حسب ما ذكرت الرسالة.

وتم استدعاء الأمير لورينت، المشهور بفضائحه وزلات لسانه، من قبل رئيس حكومة بلجيكا، تشارلز مايكل، من أجل توبيخه، لأنه انتهك حظراً فُرض عليه بعد قيامه بعدد من اللقاءات غير المقبولة من قبل الحكومة، لكنه كان يتجاهل استدعاءه مرات عدة، ويرسل رسالة يقول فيها إنه مريض.

وشوهد الأمير لورينت (54 عاماً)، شقيق ملك بلجيكا فيليب، وهو يرسل تغريدة تحوي صورة له وهو بلباس قوات البحرية من داخل السفارة الصينية في بروكسل، خلال احتفالها بمرور 90 عاماً على تأسيس الجيش الأحمر الصيني. وبناء عليه هدد مايكل بخفض راتب الأمير بنسبة 15%.

لكن الأمير لم يخضع للتهديد، حيث أرسل محاميه رسالة من سبع صفحات إلى رئيس الحكومة، يقول فيها إن الحكومة تنتهك حقوقه الإنسانية الأساسية، عندما تفرض عليه «عزلاً اجتماعياً»، وقالت الرسالة إن ما تفعله الحكومة يرقى إلى انتهاك المادة (8) من القانون الأوروبي لحقوق الإنسان، مضيفة أن معاقبة الأمير بهذه الصورة يعتبر أمراً غير قانوني.

وفي واقع الأمر فإن خفض راتب الأمير (متزوج من بريطانية) سيحرم عائلته من «مصدر رزقها» حسب ما ذكرت الرسالة. وفي عام 2011 تم خفض راتب الأمير بعد أن شارك أحد أبناء الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، في مشروع كان مصيره الفشل. وفي عام 2014 أُجبر على إرجاع نحو 24 ألفاً و800 دولار بعد إرساله فواتير إلى الحكومة تتضمن نفقاته اليومية إضافة إلى نفقات عطلاته ورسوم مدارس أطفاله.

تويتر