ابنة نجل الرئيس الفلبيني تتسبب في استقالة والدها من منصبه

استقال الابن الأكبر للرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، من منصبه في الحكومة المحلية، الاثنين الماضي، بعد ادعاء بأنه على صلة بمهربي المخدرات، وهي المزاعم التي ينكرها. كما دخل في نزاع مرير مع ابنته في وسائل الإعلام الاجتماعية في هذا الخصوص، أفضت إلى ضربه لها، كما تدعي.

استقطبت إيزابيل اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر، عندما نشرت صوراً لها في القصر الرئاسي مرتدية فساتين من ابتكارات كبار مصممي الأزياء.

وبرر باولو دوتيرتي استقالته أمام مجلس مدينة ديفاو، حيث كان يشغل منصب نائب العمدة قبل استقالته، بسبب «الأحداث المؤسفة الأخيرة في حياتي»، مشيراً إلى مشكلات عائلية وادعاءات بتهريب مخدرات.

وأوضح أيضاً أن «هذا حدث من بين أمور أخرى، تشمل تشويه سمعتي في حادث إسقاط اسمي من لائحة الاتهام في قضية تهريب تخص مكتب الجمارك، وأيضاً مشاحناتي مع ابنتي، والتي أصبحت على كل لسان».

ويقول دوتيرتي، الابن البالغ من العمر 42 عاماً، في بيان أرسله في وقت لاحق للصحافة، «إنني أتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث».

يذكر أن نجل الرئيس تصدر عناوين الصحف الفلبينية، الأسبوع الماضي، عندما استخدم صفحة «فيس بوك» الرسمية لمكتب نائب عمدة دافاو ليتنازع مع ابنته المراهقة، إيزابيل، بعد أن وجهت له انتقادات له على وسائل الإعلام الاجتماعية. ورد نائب العمدة في مقال على موقع «فيس بوك» بأنه لم يعد متاحاً للجمهور يوم الاثنين، قائلاً إن ابنته «أحرجت» نفسها بنفسها بسلوكها المشين، لكنه لم يوضح كيف.

واستقطبت إيزابيل اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر، عندما نشرت صوراً لها في القصر الرئاسي مرتدية فساتين من ابتكارات كبار مصممي الأزياء. واتهم أحد أعضاء مجلس الشيوخ المعارض باولو في وقت سابق من هذا العام، بتسهيل تهريب «الميثامفيتامين البلوري» بقيمة 6.4 مليارات بيزو (125 مليون دولار) من الصين إلى الفلبين.

الأكثر مشاركة