قال قبل عامين إن البلاد تشهد حالات حرق لسيارات وسياسيين وبها مناطق خطرة
السفير الأميركي في هولندا يصف تصريحاته بـ «أخبار كاذبــة»
لا شيء يجلب السعادة والرضا أكثر من مشاهدة سياسي وهو يبدو كأحمق. وهذا ما حدث عندما وصف سفير الولايات المتحدة في هولندا، بيتي هوكسترا، الأخبار الصادرة عنه قبل نحو عامين بأنها «أخبار كاذبة»
وعندما سأله الصحافي الهولندي، فاوتر زفارت، عن هذه التصريحات قائلاً: «ذكرت في مناظرة لك أن هناك مناطق في هولندا يحظر الذهاب إليها لأنها خطرة، وأن السيارات والسياسيين يتم حرقهم في هولندا»، فردّ عليه هوكسترا «أنا لم أقل ذلك. هذه عبارات غير صحيحة. ونحن ندعوها أخباراً كاذبة أو ملفقة».
ولكن الصحافي زفارت كانت حجته قوية جداً، إذ إنه عرض على السفير تسجيلات لما قاله، إضافة الى قوله «إن الحركة الإسلامية قد نمت في هولندا إلى حد كبير، لدرجة أنها جعلت أوروبا تعيش في الفوضى وانعدام الأمان، والتخوف من زيارة العديد من المناطق. ويمكننا مشاهدة الفوضى في هولندا بوضوح، إذ إن ثمة سيارات يتم حرقها، وهناك أيضاً سياسيون يتم حرقهم أيضاً، وبالطبع توجد مناطق في هولندا يحظر الذهاب إليها لشدة خطرها».
وعندما شاهد السفير هوكسترا التسجيل، أسقط في يده ولم يعد يعرف ماذا يقول. وبدلاً من أن يقول شيئاً يلطف الأجواء، أطلق عبارة زادت الطين بلة وجعلت موقفه أكثر حرجاً، حيث أنكر أنه قال إن هذه الأخبار والعبارات كاذبة. وقال: «أنا لم أصف هذه الأخبار بأنها كاذبة ولم أستخدم كلمة أخبار كاذبة اليوم مطلقاً. ولا أعتقد أني فعلت ذلك مطلقاً».
والغريب في الأمر أن هوكسترا عمل رئيساً للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي لمدة عامين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news