غموض واغتيالات داخل العائلة الرئاسية
لدى كيم جونغ أون أخان وأختان، ولكن لا يُعرف سوى القليل جداً عن شقيقه الوحيد (من أبيه وأمه)، كيم جونغ تشول، الذي يعتقد أنه في الـ36 من عمره. ولم يظهر أبداً في التلفزيون الحكومي، وليس له دور واضح في قيادة البلاد في الوقت الحاضر. ويتشارك مع والده الراحل، كيم جونغ ايل، اهتمامه بالثقافة الدولية، ويقال إن لدى والده مجموعة واسعة من الأفلام الغربية والموسيقى، وكتب في حياته مقالات للدعاية للنظام.
كيم جونغ نام، هو الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون. كان البعض ينظر إليه حتى عام 2001 على أنه الأكثر ترجيحاً لخلافة والده على القيادة العليا، لكنه انقلب عليه عندما حاول زيارة «ديزني لاند» في طوكيو، بجواز سفر مزوّر. |
شوهد كيم جونغ تشول، آخر مرة في لندن في عام 2015، حيث رصدته فرق التلفزيون اليابانية مرتدياً سترة جلدية ونظارات داكنة، خلال حضوره حفلاً للمغني إريك كلابتون في قاعة ألبرت الملكية. ويقيم في منزل في إيلينغ ببريطانيا. ويعتقد البعض أن شقيقته كيم سول سونغ كانت المفضلة لأبيهم. ويقال إن كيم جونغ ايل وصف أبناءه عام 2011 بـ«الأغبياء»، وأعرب عن ثقته بابنتيه، كيم سول سونغ وكيم يو جونغ.
كيم جونغ نام، هو الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون. كان البعض ينظر اليه حتى عام 2001 على أنه الأكثر ترجيحاً لخلافة والده على القيادة العليا، لكنه انقلب عليه عندما حاول زيارة «ديزني لاند» في طوكيو، بجواز سفر مزور. وتدّعي تقارير بأنه انتقل إلى ماكاو في الوقت الذي انطلقت فيه حملة كيم جونغ أون لخلافة والده، وظل مختبئاً هناك. ولم يلتقِ الأخوان ابداً في حياتهما، واعتبر كيم جونغ أون أخاه بمثابة تهديد خارجي له، إلا انه ربما تنفس الصعداء عندما تعرّض نام للقتل في فبراير 2017 في مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا، عندما رشت عليه امرأتان غاز الأعصاب «في إكس». ويعتقد خبراء في المنطقة أن، كيم جونغ اون، هو من دبر مقتله. أحد أبناء كيم جونغ نام، يُدعى كيم هان سول، ويبلغ من العمر 22 عاماً، تلقى تعليمه في باريس، ويتحدث الانجليزية بطلاقة، ويدعو للسلام والحلول الدبلوماسية، وامتدح الربيع العربي، ووصف عمه بـ«الديكتاتور».
العديد من أفراد الأسرة الحاكمة يعيشون في الخارج. في عام 2016، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عمة كيم جونغ أون، التي تعرف باسم كو يونغ سوك، ظلت تعيش في نيويورك منذ فرارها من البلاد، وظلت تطالب باللجوء، عندما كان ابن أخيها يتعلم هناك في أواخر التسعينات. وتشيع ظاهرة الاغتيال في أفراد الأسرة، ففي عام 2013، اختفت احدى عمات كيم جونغ أون، ويطلق عليها كيم كيونغ هوي، وكانت اليد اليمنى لوالده، لكنها توارت عن الأنظار عندما تم إعدام زوجها جانغ سونغ ثايك، بتهمة التخطيط لانقلاب.
ووصف بيان رسمي ثايك بـ«الخسيس.. الأسوأ من الكلب». وكان يشاع في الماضي أن كيم جونغ أون يعدم أعضاء من دائرته الداخلية باستخدام مدافع مضادة للطائرات وقاذفات اللهب. وعلى الرغم من أن صوراً ظهرت على الانترنت، تزعم أن جانغ سونغ-ثايك تم تجريده من ملابسه، ورميه لكلاب جائعة، فمن المرجح أن يكون قد أُعدم من قبل كتيبة إعدام.
كيم جونغ أون متزوج بامرأة تدعى ري سول جو في عام 2012، على الرغم من أن هذا هو اسمها الحقيقي، لكن لايزال عمرها الحقيقي غير واضح تماماً. قد يكون للزوجين ثلاثة أطفال، ولكن مرة أخرى، لم يتمكن أحد من تأكيد ذلك، وبالتالي فإن الوريث غير معروف.