والدا ميلانيا ترامب يصبحان مقيمين دائمين في الولايات المتحدة
أصبح والدا السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، مقيمين دائمين في الولايات المتحدة بشكل قانوني، وقريباً سيحصلان على الجنسية، وفقاً لمقربين من العائلة، لكن محاميهم، رفض الكشف عن كيفية أو متى اكتسب الزوجان بطاقاتهما الخضراء.
وقال خبراء الهجرة، إن فيكتور وأماليغا نافس، قد استفادا من قانون لمّ شمل الأسرة، الذي انتقده الرئيس دونالد ترامب بشدة، ووصفه بـ«الهجرة المتسلسلة»، واقترح إنهاء مثل هذه الحالات. ويحمل الزوجان القادمان من سلوفينيا، بطاقات خضراء، وفقاً لما ذكره مايكل وايلدز، وهو محامي هجرة في نيويورك، ويمثل السيدة الأولى وعائلتها. وقال «أؤكد أن والدا السيدة ترامب مقيمان دائمان في الولايات المتحدة بصورة قانونية»، متابعاً «لأنهما ليسا جزءاً من الإدارة، فقد طلبا احترام خصوصيتهما، لذلك لن أعلق أكثر على هذا الموضوع».
وينتظر فيكتور وأماليغا موعدهما لحضور جلسة التجنيس وأداء اليمين الدستورية. ويتعين على المقيمين الدائمين عادة أن يحملوا البطاقات الخضراء لمدة خمس سنوات، قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على الجنسية الأميركية.
ومن غير الواضح متى انتقل والدا ميلانيا إلى الولايات المتحدة، ولكن في أواخر عام 2007 أدرج فيكتور نافس في السجلات العامة المتعلقة بالأشخاص الذين يقيمون في «مارا لاغو»، وهو النادي الخاص للرئيس الأميركي في «بالم بيتش» بولاية فلوريدا.
وقد كثرت التساؤلات حول وضع الزوجين، بعد حملة البيت الأبيض ضد الهجرة، وتنبي إجراءات متشددة حيال هذه المسألة. واتضحت الرؤية بشكل أفضل، عندما اقترح الرئيس، الشهر الماضي، إنهاء السماح للمواطنين الأميركيين باستقبال والديهم وأبنائهم، للحصول على إقامة قانونية في الولايات المتحدة، وهو إجراء مستمر لعقود.
وإضافة إلى والديها، تعيش شقيقتها الكبرى، إينيس، في شقة بمبنى مملوك لترامب في «بارك أفينيو» بمدينة نيويورك، وفقاً للسجلات العامة. ومنذ أن انتقلت السيدة الأولى وابنها بارون إلى البيت الأبيض، في الصيف الماضي، كثيراً ما شوهد والداها في واشنطن.