يدعي أنه لا يملك سوى سيارة «لادا» قديمة وشقة صغيرة
بوتين أغنى رجل في العالم
زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال التصريح بثروته قبيل الانتخابات العامة، أنه حصل ما بين 2011 و2016 على 38.5 مليون روبل (نحو 450 ألف إسترليني) راتباً حكومياً، وفقاً للبيانات التي أدلى بها للجنة المركزية للانتخابات الروسية. وإذا كان ذلك صحيحاً، فإن أطول رئيس روسي خدمة، يحصل على ما يعادل 70 ألف جنيه إسترليني راتباً، أي نصف الراتب الذي تحصل عليه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.
بوتين مولع بالساعات الثمينة وتصل قيمة مجموعته من الساعات إلى ما يعادل 500 مليون إسترليني. |
كما أقر بوتين أمام اللجنة بتفاصيل الأصول التي يملكها، والتي تتضمن 13 حساباً بنكياً، تضم جميعها إيداعات بقيمة 13.8 مليون روبل (ما يعادل 170 ألف جنيه إسترليني)، إضافة إلى شقة تبلغ مساحتها 800 قدم مربعة، في سانت بيترسبورغ. ويملك أيضاً 230 سهماً في بنك سانت بيترسبورغ، (تبلغ قيمتها ما يعادل 160 جنيهاً إسترلينياً)، وسيارتي فولغا تعودان إلى ستينات القرن الماضي، أي الفترة السوفييتية، إضافة إلى سيارة لادا موديل 2009.
وادعى الرئيس الروسي أن دخله يأتي فقط من راتبه الرسمي، وراتب تقاعد عسكري، ومن مدخراته وأسهمه. إلا أن الخبراء الماليين لهم رأي آخر في ثروة الرئيس الروسي، ويعتقدون أن ثروة بوتين الحقيقية قد تصل إلى ما يعادل 160 مليار جنيه إسترليني، ما يجعله أغنى رجل على كوكب الأرض. ويدعي خصومه السياسيون أن معظم ثروته تأتي من مجموعة من المؤسسات العامة والأعمال الحكومية.
ويدعي الخبير المالي الروسي والمؤلف، بيل براودر، أن الرئيس الروسي يستخدم سلطته السياسية في جمع ثروته. وتحدث لمحطة «سي إن إن» الإخبارية، أن بوتين «بعد 14 عاماً من سلطته السياسية في روسيا، والأموال التي جمعها من البلاد، والأموال التي لم ينفقها على المدارس والشوارع والمستشفيات، وما إلى ذلك، فقد حوّل جميع هذه الأموال إلى عقارات، وأودعها في حسابات بنكية في سويسرا، وعلى شكل أسهم في صناديق التحوط».
وعلى الرغم من أنه يمتلك سيارة لادا في مرآب سياراته، فإن ذلك لا يعني أنها وسيلة مواصلاته الوحيدة، حيث تزعم بعض المصادر أنه يمتلك يختاً بقيمة تعادل 28 مليون إسترليني، يطلق عليه اسم «أولمبيا»، وطائرة نفاثة خاصة، كما يستطيع استخدام 58 طائرة ومروحية.
وتقول بعض المصادر أن بوتين يمتلك قصراً على البحر الأسود، تصل قيمته إلى 800 مليون إسترليني، و20 منتجعاً في أنحاء مختلفة من البلاد. وله ولع بالساعات الثمينة، وتصل قيمة مجموعته من الساعات إلى ما يعادل 500 مليون إسترليني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news