تمويل برنامج لقسائم المساعدات السكنية
لم تفعل الحكومة الفيدرالية ما فيه الكفاية، يجب زيادة تمويل برنامج قسائم المساعدات السكنية في مقاطعة لوس أنجلوس، مع الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع كلفة السكن هناك. وفي نهاية المطاف يجب أن يكون هناك اعتراف بأن كل وحدة سكنية جديدة يُرفض بناؤها يعني أن عائلة حرمت من مكان معقول للعيش، ومثلما يستعد المشرعون في لوس أنجلوس للموافقة على زيادة الضرائب على سكن وخدمات المتشردين، يجب أن يكونوا على استعداد أيضاً لقول «نعم» لبناء المساكن في أحيائهم، وهذا سيخفف من حدة النقص مع مرور الوقت.
وتلاحظ المشردة ناديا لأسباب اقتصادية صعبة أن الكسل أو تعاطي الكحول والمخدرات ليس بالضرورة السبب الذي يغرق الكثير من الناس في أزمة التشرد، إنه النقص في المساكن بأسعار معقولة. وبعد الانتقال إلى مركز للإيواء بدأت الأم الأميركية العمل بدوام كامل في شركة تأمين كبيرة مُدخلة بيانات، لتوفير المال لشراء شقة، في حين يعرف القليل من زملائها في العمل أنها تعيش مع عائلتها في مأوى، وفي ذلك تقول ناديا: «لا أحد يعرف أنني امرأة بلا مأوى». وتضيف: «أنا على استعداد للمراهنة أن الكثير منهم سيفاجؤون بالحقيقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news