طورت علاقة صداقة مع كيت ميدلتون
ميغان ماركل تفرض وجودها ضمن العائلة الملكية
يقول أخصائيون في لغة الجسد إن ثقة ميغان ماركل بنفسها منحتها «قوة طبيعية»، وذلك خلال أول ظهور جماعي لها برفقة خطيبها الأمير هاري وشقيقه الأمير وليام وزوجة الأخير، كيت ميدلتون. وبعد نحو عامين مع هاري، كان لدى ميغان الكثير من الوقت لتطوير صداقة مع كيت ميدلتون، وهناك تآلف متزايد، أكثر من أي وقت مضى، في وقت تستعد العائلة المالكة للزفاف الملكي وعقد القران بين هاري وميغان.
ويبدو أن تقارير الصداقة المزدهرة صحيحة، حيث إن كلاهما تدرك تماماً حقيقة أن عيون العالم ستكون عليهما عندما انطلقت فعاليات منتدى المؤسسة الملكية في لندن. ويبدو أن الثنائي تخطى الممارسات التقليدية، وتجنّب الابتسامات والدردشة النمطية، وقد وضعت الكراسي الأربعة بجانب بعضها بعضاً على خشبة، ولكن نادراً ما حدث اتصال بصري بين كيت وميغان، وفقاً لخبيرة لغة الجسد والكاتبة جودي جيمس.
وتقول جودي: «يبدو أسلوب كيت هادئاً وراسخاً فقد جلست مسندة ظهرها إلى خلف الكرسي، (ربما أجبرها الحمل على تعديل وضعيتها)، في حين جلست ميغان مستقيمة قليلاً وإلى الأمام»، كما ظلت أيدي كيت مطوية مع بعض الحركات البسيطة بأصابعها، عندما يتحدث كلٌ من زوجها أو ميغان.
في المقابل، كان الاتصال البصري بين كيت وزوجها واضحاً، في حين كان الأخير أقل توتراً مقارنة بخطيبة شقيقه التي تدخل العائلة، محاولة فعل ذلك بثقة كبيرة. وتحدثت ميغان مثل أفراد العائلة المالكة الآخرين، ووُصف حديثها بأنه «عاطفي وقوي»، فقد كانت حريصة على تمرير رسالتها وتكرار مشاعرها الشخصية على المشهد العالمي.
ووفقاً للكاتبة فإن وضعية جلوس ميغان على مقعدها يدل على الطاقة الديناميكية والرغبة في الكلام والمشاركة، «إن وضع الكوع على الكرسي عبارة عن دليل جزئي على الثقة بالنفس، وحتى الاستعداد لدور قيادي»، متابعة: «في المقابل، تظهر طريقة كيت أن لديها تجربة الملكية، وقد تعلمت أن أي فرد في العائلة الملكية، يتم سماع صوته وليس هناك حاجة إلى افتعال حركة لجذب الاهتمام».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news