بيل كلينتون يزور ابن أخيه في محل للأزياء
حان دور تايلر كلينتون، كي يجذب الأضواء. لقد استحوذ ابن شقيق الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، على العناوين الرئيسة منذ توقيعه عقد عمل مع محال الأزياء «إيه إم جي»، خلال الربيع الماضي. ولكن تايلر (23 عاماً) وعمّه كانا ضمن أهم الأخبار عندما قرر الرئيس السابق القيام بزيارة لابن أخيه الذي يعمل في شارع الأزياء الشهير بمقاطعة مانهاتن. ويعمل تايلر في محال البيع بالتجزئة «كيث» في حي «سوهو»، وكان في مكان عمله، الثلاثاء الماضي، عندما فاجأه عمه بالزيارة.
والتقط بيل كلينتون صوراً مع الموظفين في المحل، وقضى وقتاً في الدردشة مع الجميع لفترة تراوح بين 30 و45 دقيقة. ويقول كورتيس روزر، الذي يعمل في الشركة: «لقد كان (الرئيس السابق) رائعاً»، مضيفاً: «كان متواضعاً جداً ومستعداً للحديث مع الناس». وتسوّق كلينتون، وفضّل عدم الخروج من المحل خالي الوفاض.
وأدرك كلينتون ما يريده بالضبط عندما رأى موظفاً يرتدي سروالاً أخضر، والذي يباع بسعر غالٍ يصل إلى 747 دولاراً. وتأكد الرئيس السابق من المقاس قبل اقتناء البضاعة، والتقط صوراً مع الموظف نيكولاس مينيتشيلو، وهو يحمل السروال. ويعلق مندوب المبيعات قائلاً: «لقد أُعجب (كلينتون) بالسروال، وكان متحمساً لأنه مقاوم للماء، حيث يمكن أن يرتديه خلال رحلات الغولف في المستقبل».
وعلى الرغم من أن شقيقه روجر قد سبب له المتاعب في الماضي، إلا أن كلينتون قريب جداً من ابن أخيه تايلر. وغالباً ما يظهر الرئيس السابق على «إنستغرام» معه. وقد شوهد الرئيس وابن أخيه يتناولان العشاء، الأسبوع الماضي، في مطعم «سيمون أن ذا وايل» بمدينة نيويورك ولعبا الغولف سوية قبل أسابيع. وقد ظهرت هيلاري كلينتون، أخيراً، مع زوجها وشقيقه وتايلر، في تجمّع عائلي لافت، خلال مأدبة عشاء.
وتبدو العائلة الكبيرة منسجمة رغم الخلافات بين أفرادها والتاريخ المزعج. وتعرض بيل كلينتون للانتقاد عندما أصدر عفواً رئاسياً في حق شقيقه بنهاية فترة ولايته الثانية، وتبرئته من تهمة حيازة الكوكايين والاتجار في المخدرات عام 1985. وبعد أشهر من الحادثة، اعترف روجر بأنه مذنب لقيادته السيارة بتهور في ولاية كاليفورنيا، واعتقل مرة أخرى في عام 2016.