ترودو ينسب جائزة نوبل للسلام لوزيرة علومه
ادّعى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، وللمرة الثانية خلال يومين، بأن وزيرة العلوم الكندية، كريستي دنكان، حائزة جائزة نوبل للسلام، لكنها خلاف ذلك. وتعمل دنكان، إلى جانب منصبها الوزاري، في مجال الدراسات الصحية، كأستاذ مشارك في جامعة تورونتو، وهي حائزة الدكتوراه في الجغرافيا من جامعة أدنبره، وتحاضر في جميع أنحاء العالم حول قضايا عدة، بينها التأهب للكوارث وتغيّر المناخ.
ووفقاً لسيرتها الرسمية على موقع حكومة كندا على الإنترنت، عملت أيضاً في الفريق الحكومي الدولي الحائز جائزة نوبل بشأن تغيّر المناخ. حيث تصبح هذه الجائزة من حق المنظمة وليس الأفراد العاملين فيها، إلا أن ترودو ذكر خلال جلسة نقاش حول العلوم والابتكار مع مذيع التلفزيون الأميركي، بيل ني، في برنامج «العالم»، الثلاثاء الماضي، أن وزيرته حائزة جائزة نوبل للسلام، وكرر ذلك خلال اجتماع حول قيادة المرأة، أول من أمس. وقال ترودو إن دنكان «عالمة حائزة جائزة نوبل»، وذلك في معرض إشادته بدور المرأة في المجالات العلمية، ودعوته إلى بناء حكومة يتساوى في تشكيلتها كلٌ من الرجل والمرأة.
وليست هذه المرة الأولى التي يحدث فيها سوء فهم بشأن توصيف السيَر الذاتية لأعضاء مجلس وزراء ترودو، فالعام الماضي تعرض وزير الدفاع، هارجيت ساجان، لنيران الانتقاد، بعد أن وصف نفسه بأنه «مهندس عملية ميدوسا» التي تُعد من أنجح العمليات التي نفذتها القوات الكندية خلال حرب أفغانستان.
وتعرض ساجان، الذي لعب دوراً استخباراتياً في تلك الحرب، للاتهام بتضخيم مسؤولياته، وتقليل دور القيادة العسكرية والجنود الآخرين خلال الصراع. وتراجع في وقت لاحق عن هذا التعليق، واعتذر أمام مجلس العموم على هذا التوصيف.