ابن رئيس الوزراء الكندي يسرق الأضواء من والده
أبدى هادريان، ابن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، تذمراً واضحاً خلال زيارته للهند مع والده فبراير الماضي. فقد سجلت الكاميرا هادريان، الذي بلغ الرابعة من عمره بعد أربعة أيام من انقضاء الرحلة، وهو يرسم على وجهه تعابير مضحكة، وأخرى تعكس ملله، ويذرع الأرض جيئة وذهاباً في بعض الصور، بينما كانت الأسرة توقع على سجل الزوار، بعد زيارتها للنصب التذكاري للزعيم الهندي المهاتما غاندي. ويبدو هادريان في إحدى الصور يتلقى مداعبة رقيقة من رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بينما والده ووالدته وإخوته يبتسمون على مقربة منهما. وراجت حول هادريان العديد من التغريدات، وأعجب العديد من المتابعين من جميع الأعمار بتصرفات هذا الطفل. وعلق أحد المغردين قائلاً: «هادريان ترودو يمثل الحياة الحقيقية للألفية».
هادريان أضفى بعض الروح المرحة على الرحلة، حيث نشر بعض المغرّدين صوراً للطفل يرقص مثل الهنود مرتدياً زياً هندياً تقليدياً. |
إلا أن هادريان أضفى بعض الروح المرحة على الرحلة، حيث نشر بعض المغردين صوراً للطفل يرقص مثل الهنود مرتدياً زياً هندياً تقليدياً. وعلق أحدهم «حتى أطفال القادة الدوليين يتحولون من الصراخ والبكاء الى الضحك والمرح في رمشة عين». قد يكون ترودو أحد أكثر الزعماء تأثيراً في أحداث العالم، لكنه يبدو مثل أي أب آخر لا يستطيع السيطرة على ابنه الصغير الضجر.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسرق فيها هادريان الأضواء، فعندما زار والده واشنطن، قبل عامين، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة الأميركية، وعند خروج العائلة الرئاسية من الطائرة بدا هادريان حريصاً على مصافحة الحضور الذين جاؤوا لاستقبال والده، ولكن بطريقته الخاصة راح يلقي التحية عليهم، وأبدوا بدورهم إعجابهم بالصغير، وتجاهل الصغير الرسميات في مثل هذه الظروف، وحيّا الحضور ماداً إليهم يده. ونشر ترودو صورة ابنه المتحمس على «تويتر»، معلقاً عليها بقوله: «عظيم أن نكون في واشنطن العاصمة، ونتطلع إلى الاجتماع مع رئيس الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات بين بلدينا»، ومعلقاً على ابنه «لقد اغتنم اللحظة الحلوة»، مضيفاً: «يبدو أن بين أيدينا سياسياً صغيراً صاعداً».