الملكة إليزابيث تطير لزيارة حفيدها الجديد

في الوقت الذي كان الجميع يتوقع حضور أفراد العائلة المالكة في قصر كنسينغتون، يوم الأربعاء الماضي، للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة تشارلوت الثالث، كانت الملكة إليزابيث متحمسة جداً للقاء خاص مع حفيدها السادس الأمير لويس - ابن الأمير ويليام. واستقلت الملكة مروحيتها الخاصة، لتهبط في قصر كنسينغتون قادمة من وندسور، ظهر يوم الثلاثاء.

أخذت الملكة، التي عُرفت بأنها تفضل الهدايا البسيطة على الهدايا الفاخرة، معها باقة صغيرة من الزهور المنتقاة بعناية من أجل دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، وكانت، كما تقول المصادر، «تتطلع بفارغ الصبر» إلى لقاء الأمير لويس. وكان الأمير ويليام وكيت يأملان أن يأخذا ابنهما البالغ من العمر ثمانية أيام، إلى قلعة وندسور، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حتى يتمكنوا من تقديمه إلى الأمير فيليب، ولكن تم تغيير الخطة. ويذكر أن الأمير فيليب يتعافى بعد عملية في الورك، ويبدو أنه لايزال غير قادر على استقبال الزوار.

ويقول مصدر ملكي: «كانت فكرة لعبة القطارات وثلاثة أطفال طموحة بعض الشيء. كانت الملكة حريصة للغاية على رؤية حفيدها الجديد ورؤية أخويه جورج وشارلوت، لذلك عندما لم يتمكن الثلاثة من الوصول إلى وندسور، ذهبت الملكة إليهم». وتفيد مصادر في قصر وندسور بأن الأمير فيليب في مرحلة نقاهة بطيئة، لكن ثابتة. ويقال إنه لايزال يستعين بعكازين، ويتجاوب مع إعادة التأهيل بشكل جيد، حتى يتمكن من حضور زفاف هاري وميغان، في 19 مايو المقبل «إنه مصمّم على أن يكون مع الملكة أثناء دخولهما إلى كنيسة القديس جورج في ذلك اليوم، كما يريد الأمير الجد أن يمشي بعصا، وألا يلهي المدعوين بالعكازات».