وزير الخارجية البريطاني «يتقمص» شخصية ترامب
أثار وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، السخرية والاستهزاء من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عندما انتشرت صوره عبر «تويتر» بمعية ابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، في البيت الأبيض، وبدا في الصور كأنه يتقمص شخصية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رافعاً إبهامه للأعلى كعادة الرئيس ترامب، ومرتدياً بذلة سوداء ورابطة عنق عنابية، وبالطبع بدا بشعره الأشقر الذي يشبه شعر ترامب.
عندما نشرت إيفانكا الصورة على «تويتر» انهالت التعليقات الساخرة، أحد التعليقات يقول «يبدو كأن إيفانكا تقف في الصورة مع شبيه والدها»، وأضاف مستخدم آخر: «هذه نسخة مرعبة من والدك». |
وعندما نشرت إيفانكا هذه الصورة على «تويتر» انهالت التعليقات الساخرة عبر الفضاء الافتراضي، أحد التعليقات يقول «يبدو كأن إيفانكا تقف في الصورة مع شبيه والدها»، وأضاف مستخدم آخر على «تويتر»: «هذه نسخة مرعبة من والدك».
البعض الآخر من المعلقين لم يعجبه ما أقدم عليه جونسون، حيث خاطبه أحدهم «احفظ لنفسك بعض الاحترام، لا ترفع إبهامك كما يفعل ترامب بغباء».
وكثيراً ما قارن البعض في السابق مظهر وزير الخارجية البريطاني بالرئيس ترامب، على الرغم من أن الأول أصغر من الثاني بـ18 عاماً، خصوصاً بسبب تشابه شعر الاثنين الأشقر. وعلق أحد الكتاب الظرفاء في صحيفة «الإندبندنت»، في يناير الماضي، متسائلاً بتعجب عما إذا كان جونسون ابن ترامب.
وكما لاحظ الكثيرون على «تويتر»، فإن علامة رفع الإبهام تزيد من أوجه الشبه بينهما، فقد درج ترامب على رفع إبهامه في كثير من الأحيان خلال حملته الانتخابية، وأصبحت هذه الحركة واحدة من علاماته المسجلة، وكشف تقرير صادر عن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن المانحين كانوا أكثر ميلاً للتبرع بالأموال إلى ترامب عندما يشاهدون صورته رافعاً إبهامه. كما أنه يستخدم هذه الإشارة في كثير من الأحيان في مناسبات لا تبدو بها هذه الإشارة لائقة، مثل زيارته في المستشفى لضحايا إطلاق النار في باركلاند.
يوم الثلاثاء نشر جونسون صورتين على «تويتر»، وعلق عليها قائلاً: «لقد قضيت بعد الظهر وقتاً رائعاً في البيت الأبيض، أمس، ولمست التعاون الحقيقي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وناقشت كل شيء، من الأزمة السورية إلى الحاجة إلى تمكين المرأة عالمياً، مع بينس وجاريد كوشنر».
وردّت إيفانكا في تغريدة بهذه المناسبة «أشكر وزير الخارجية، بوريس جونسون»، ومضت قائلة «لقد استمتعت بمناقشتنا بشأن التزام بلدينا بتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في العالم النامي، والأهمية الكبيرة لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس بلدينا، وكان من دواعي سروري قضاء بعض الوقت معه».
ويجيء اجتماع جونسون مع ترامب قبل 24 ساعة فقط من إعلان الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من الصفقة النووية الإيرانية. وكان اجتماع الاثنين محاولة أخيرة لإقناع إدارة ترامب بالحفاظ على الاتفاقية التي وقعها الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.