نائب الرئيس الأميركي بنس ينـادي زوجتــه «أمـي»

هناك زوجان رئاسيان آخران يستحقان بعض الانتباه. الأمر يتعلق بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين بنس. تشير الاقتباسات من حديث مايك بنس عن زوجته إلى أنها قريبة جداً منه، لكن هذه الاقتباسات، أيضاً، تجعل المرء يشعر بنوع من عدم الارتياح.

الطريقة التي يتحدث بها بنس مع زوجته تُظهر أن الاثنين تربطهما علاقة وطيدة، لكن من الصعب أن توصف بأنها رومانسية.

لقد أثير جدل حول الشائعات التي تقول إن بنس يدعو زوجته «أمي»، وفقاً لتقرير في 2017 تناول حياة السيدة الثانية على صفحات «رولينغ ستون». وتقول المجلة إنه بينما استضاف بنس، عندما كان حاكم ولاية إنديانا، مأدبة عشاء للأقلية الديمقراطية، ووفقاً لمصادر لم تذكرها المجلة، كان هناك من سمع بنس يشير إلى زوجته بـ«الأم».

وسأل الحاكم الجمهوري، حينها، كارين: «يا أم من الذي أعدّ وجبتنا هذا المساء؟»، ثم قال في وقت لاحق: «أمي أمي، ما هذا الذي نأكله؟» لذلك، هذا غريب بعض الشيء. يبدو الأمر وكأن بنس في حضانة أو ربما تعلق الأمر بمزحة، ولكن حتى لو كان مازحاً فإن إشارته إلى زوجته بأنها «أم» هو أمر غريب جداً، خصوصاً عندما يكون هناك ضيوف في المكان.

لا داعي للقول إن ضيوف بنس لم يستوعبوا الأمر، ووفقاً لـ«رولينغ ستون»، فقد نظر المشرّعون حول مائدة العشاء إلى بعضهم بعضاً عبر الطاولة، ونظراتهم تقول: «هل خاطب زوجته وقال لها أمي؟ غريب!».

قد يكون لدى عائلة بنس قواعد خاصة، لأنهم قريبون جداً من بعضهم بعضاً. وخلال مقابلة في عام 2013، حيث كان بنس يستعد للانتقال إلى مقر الحاكم في إنديانا، كان نائب الرئيس متعلقاً للغاية بكارين؛ إذ قال: «إنها أفضل جزء في حياتي»، متابعاً «كل ما نقوم به في الحياة العامة، نفعله معاً في البيت. لا يمكنني تخيل حياتي بشكل مختلف».

وخلال العام الماضي، ظهر على السطح أنه في عام 2002، وقبل أن يكون بنس قد حلم بمنصب رفيع في البيت الأبيض، أخبر صحافيين أنه لن يتناول الغداء وحيداً مع امرأة ليست زوجته، وأنه لن يحضر، أيضاً، مناسبات بها كحول إلا إذا كان بصحبة زوجته.