«حافلة الترحيل» تثير الجدل في ولاية جورجيا الأميركية

يقود مرشح جمهوري لمنصب حاكم ولاية جورجيا «حافلة الترحيل» في جميع أنحاء الولاية، ووعد بملئها بالمهاجرين غير الشرعيين و«إعادتهم من حيث أتوا». وأعلن عضو مجلس الشيوخ عن الولاية، مايكل ويليامز، وهو أول مسؤول منتخب في الولاية، عن تأييده دونالد ترامب، وأنه سيقود حافلة حول الولاية لرفع الوعي «بالمشكلة الساحقة للهجرة غير الشرعية». وجاء في بيان على صفحته في «فيس

المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية جورجيا، مايكل ويليامز، سينفذ خطة الترحيل (287)، بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية بشأن تطبيق قوانين الهجرة.

بوك»، «من خلال جولته في الحافلة عبر مدن الولاية، سيكشف ويليامز مدى خطورة الأجانب غير القانونيين، الذين يدمرون الاقتصادات المحلية، ويضرون بوظائف الأميركيين، ويزيدون تكاليف الرعاية الصحية، ويخفّضون معايير التعليم».

ويُظهر مقطع فيديو عن الحملة، وليامز وهو ينزل من الحافلة، التي يبدو أنها حافلة مدرسية تم تجديدها وتحمل شعار «جولة حافلة مايكل ويليامز للترحيل»، وتقول رسالة على ظهر الحافلة «الخطر: القتلة، المغتصبون، الخاطفون، المتحرشون بالأطفال والمجرمون الآخرون، على متن الحافلة». ويؤكد المرشح الجمهوري المثير للجدل «نحن لا نتتبعهم فقط ونشاهدهم يتجولون في أنحاء ولايتنا، بل سنضعهم في هذا الباص ونرسلهم إلى بلدهم».

ومن غير الواضح كيف ينوي ويليامز تنفيذ هذه الخطة، أو ما إذا كان يخطط بالفعل لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين. عادة ما يتم إلقاء القبض على المهاجرين من قبل مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وتتم معالجة إجراءات الترحيل من خلال محاكم خاصة للهجرة.

وفي الفيديو، قال ويليامز إنه سينفذ خطة الترحيل (287)، في إشارة إلى قانون اتحادي يسمح لضباط الشرطة المحليين بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية بشأن تطبيق قوانين الهجرة. وكان الجمهوري قد تصدر عناوين الأخبار في وقت سابق عقب مقابلة تلفزيونية، زعم فيها أن خطوط «دلتا» الجوية منحت خصومات لأعضاء منظمة «الأبوة المخططة»، وهي شبكة من العيادات الصحية النسائية التي تقدم عمليات الإجهاض، من بين خدمات أخرى. في حين لا توجد مثل هذه الخصومات لغير هؤلاء.