تعبيراً عن غضبه أو استخفافه
ترامب يلقي بحلوى «استاربيرست» على الطاولة أمام ميركل
ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بغضب، بقطعة حلوى على الطاولة، أثناء حديثه مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في قمة مجموعة السبع في تشارليفويكس بكندا، في علامة على تزايد التوترات بين الجانبين الأوروبي والأميركي. ويؤكد رئيس مجموعة اوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، ايان بريمر، أن التوتر قد تصاعد بين ترامب وزعماء العالم، عندما حاولوا الضغط عليه لتوقيع البيان
«في لحظة غضب هب ترامب واقفاً، وأدخل يديه في جيبي جاكيته، وأخرج منهما قطعة حلوى، ورماها على الطاولة، ووجه حديثه لميركل: لا تقولي إنني لم أعطك شيئاً من قبل». |
المشترك قبيل انتهاء القمة. ويقول بريمر تعليقاً على ما حدث «عند هذه المرحلة، وقرب نهاية القمة، اجتمعت ميركل ورئيس وزراء كندا، جستن ترودو، مع بقية الحلفاء الذين أرادوا الضغط على ترامب مباشرة لتوقيع البيان، الذي يتحدث عن الالتزام بقوانين ترتكز على النظام الدولي». ويسترسل «كان ترامب يجلس هناك عاقداً ذراعيه على صدره، ويتضح أنه كان لا يحب تحلقهم حوله، لكنه وافق في النهاية، وقال انه سيوقع». ويضيف بريمر قائلاً «لكن يبدو أن ترامب ظل غاضباً على زعماء العالم، وعلى وجه الخصوص المستشارة ميركل، وفي تلك اللحظة هب واقفاً، وأدخل يديه في جيبي جاكيته، وأخرج منهما قطعة حلوى ورماها على الطاولة، ووجه حديثه لميركل: لا تقولي إنني لم أعطك شيئاً من قبل».
وفي معرض تعليقه على حالة العلاقات بين الولايات المتحدة ومجموعة السبع، خلص بريمر إلى أن «العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسين، لم تعد كما كانت عليه منذ أن بدأت عبر الأطلسي بالفعل بعد الحرب العالمية الثانية».
إلا أن الزعيم الأميركي بدد في وقت سابق الشائعات التي أثارتها صورة تجمعه وميركل وبقية مجموعة السبع في نقاش حاد خلال القمة. وفي حديثه في مؤتمر صحافي عقب لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قال ترامب إن «الصورة مع ميركل، التي تجمعني معها علاقة جيد للغاية، تم التقاطها عندما كنت أجلس عاقداً ذراعي في انتظار المستند، لأنني أردت رؤية النسخة النهائية منه بالتغييرات التي طلبتها». ويضيف «كانت الأجواء ودية للغاية، أعرف أنها لم تكن تبدو كذلك من خلال الصورة، وأعرف أنه تم تفسيرها على أنها مشاحنة من كلا الاتجاهين، وأبدو فيها وكأنني كنت غاضباً منها (أي ميركل)، أو هي غاضبة مني، وفي الواقع كنا نتحدث فقط، والمجموعة بأكملها، عن شيء لا علاقة له بما يبدو في الصورة». وعلى الرغم من ذلك، رفض ترامب التوقيع على البيان المشترك عقب القمة، وانتقد مباشرة ترودو. كما عبر عن غضبه بشأن المؤتمر الصحافي الذي عقده ترودو، والذي انتقده فيه بسبب قراره تطبيق التعريفات التجارية على الدول، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وكندا والمكسيك. وفي تعليق على «تويتر»، قال ترامب: «لقد تصرف ترودو بشكل وديع ومعتدل خلال اجتماعاتنا في مجموعة السبع، لكن بعد أن غادرت قال إن التعريفات الأميركية كانت نوعاً من الإهانة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news