الأمير تشارلز أغدق على ولديه ملايين الجنيهات
أنشطة وليام وهاري تزيد إنفاق العائلة المالكة
زاد المبلغ الذي أنفقه ولي العهد البريطاني لتمويل أنشطة دوق كامبريدج، الأمير هاري، بنسبة 40% مع انضمام ميغان ماركل إلى العائلة المالكة. وقد دفع الأمير تشارلز نحو خمسة ملايين جنيه إسترليني، العام الماضي، لمصلحة أنشطة الأمير وليام وزوجته والأمير هاري، بزيادة قدرها 1.43 مليون جنيه.
وقد تزامنت الزيادة مع الأشهر الأربعة الأولى من ارتباط ماركل بالأمير هاري، ابتداء من شهر نوفمبر من العام الماضي، ويعتقد أنها تضمنت مبلغاً إضافياً لدفع تكاليف أنشطتها والتزاماتها العامة كخطيبة للأمير. ومن المفهوم أيضاً زيادة الإنفاق على أنشطة دوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري، لتعكس دورهم المتزايد في الحياة العامة، في أعقاب قرار الملكة تقليص النشاطات التي تؤديها كل عام.
كان المبلغ الذي أنفقه الأمير تشارلز على أنشطة أبنائه، إلى جانب التكاليف الأخرى، أكبر بكثير في عامَي 2017 و2018، مقارنة بالسنوات السابقة. ويدفع تشارلز لولديه وزوجتيهما من الدخل الذي يتقاضاه من دوقية كورنويل، التي تدير ممتلكات العائلة المالكة في جنوب غرب إنجلترا وفي لندن.
وأظهرت الأرقام، التي نشرت قبل أيام، أنه حصل على 21 مليوناً و730 ألف جنيه إسترليني من الدوقية، هذا العام، بزيادة قدرها 5% على العام السابق. ولا يشمل المبلغ الذي يدفعه الأمير تشارلز إلى الأمير وليام وزوجته والأمير هاري، تكاليف سفرهم لارتباطات ملكية، إذ يتم تمويلها من صندوق سيادي تابع للملكة، تأتي أمواله من الضرائب. ويتم إدراج التمويل لأنشطة وليام وكيت وهاري تحت بند «المصروفات الأخرى»، ولا يوجد الكثير من التفاصيل حول هذه النفقات.
وأقرت مصادر في القصر بأن مبلغ 1.43 مليون جنيه إسترليني تم صرفه لتغطية نفقات الأميرين وليام وهاري، تزامناً مع انضمام ماركل إلى العائلة الملكية. لكن القصر رفض تقديم تفاصيل عن تمويل أنشطتهما وارتباطاتهما، مؤكداً أن الأمير تشارلز يتوقع مستوى معيناً من الخصوصية.
ومن جهته، قال السكرتير الخاص لولي عهد بريطانيا، كلايف ألدرتون، إن العام الماضي تضمن بعض «مناسبات الفرح الكبيرة للعائلة المالكة»، مشيراً إلى زفاف هاري وماركل، وقدوم الأمير لويس الثالث، ابن الأمير وليام، في أبريل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news