عمل الملكة إليزابيث يزداد.. ومشاركتها في الحياة العامة تقل

على الرغم من احتفالها بعيد ميلادها الـ92 في أبريل، إلا أن حجم عمل الملكة اليزابيث قد ازداد بنسبة 25% على العام السابق، حسبما كشفت دراسة جديدة. وسجل ابنها الأكبر، الأمير تشارلز، أعلى مستويات المشاركة هذا العام حتى الآن في الحياة العامة.

ويظهر التقرير، الذي يستند إلى المعلومات من البلاط الملكي، أن الأمير تشارلز تصدر قائمة أفراد العائلة المالكة الأكثر مشاركة بـ83 مشاركة في شهر مايو وحده، تليه الأميرة آن، والأمير إدوارد، والأمير أندرو. وتحل الملكة في المركز الخامس، تليها كونتيسة ويسيكس، الأمير وليام، دوقة كورنوال، دوق غلوستر، ودوق كينت. ولم يتمكن الأمير هاري من الاصطفاف مع الـ10 الأوائل، لأنه كان مشغولاً بالتخطيط لحفل زفافه، ولم تتمكن دوقة كامبريدج أيضاً من اللحاق بالركب، لأنها استقبلت أخيراً طفلها الثالث، الأمير لويس. ووفقاً لكاتبة الشؤون الملكية، باتريشيا تريبلي، فإن عبء العمل المتزايد على الملكة قد يكون سببه البرد الشديد الذي أجبرها على إلغاء سلسلة من المشاركات خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ويعتبر شهر مايو أكثر الشهور ازدحاماً في عام 2018، وهو ما يمثل 400 مشاركة، وفقاً لملاحظات تريبلي. وتقول تريبلي إن شهر مايو بالنسبة للرباعي «الأمير وليام وكيت، دوق ودوقة كامبردج، والأمير هاري وميغان ماركل، اللذين أصبحا الآن دوق ودوقة ويسيكس، كان أهدأ الشهور». فقد أمضى وليام وكيت وقتهما خلال هذا الشهر مع أطفالهما، بما في ذلك المولود الجديد، الأمير لويس، الذي ولد في 23 أبريل.