عمران خان يتعرّض لهجوم من زوجته الثانية
في الوقت الذي فاز زعيم حركة الإنصاف الباكستانية، عمران خان، برئاسة وزراء البلاد، شنت زوجته السابقة، رحمة خان، هجوماً لاذعاً عليه، واتهمته في كتاب صدر لها حديثاً، بأنه ليس لديه أي اتصال بالحياة الحقيقية، وأن زواجها منه كان «أكبر خطأ ارتكبته». ونقلت عنها وسائل الإعلام قولها عنه: أنت المشهور الوحيد الذي لدينا في باكستان، وتتوقع من الجميع أن يفعلوا لك كل شيء. وتضيف: قلت له أيضاً أنت مثل «رابونزيل»، ليس لديك أي صلة بالحياة الحقيقية. في إشارة منها إلى الشخصية الخيالية في عالم ديزني. وتمضي ريهام: إنه نرجسي للغاية، ومنفرد برأيه حول هدفه (أن يصبح رئيس وزراء باكستان)، وهو فاقد الإحساس العاطفي بالأشياء. وتسترسل: لقد تزوجته لأنني كنت أؤمن به وأؤمن بهدفه، لكن أدركت أنه مزيف. وكان كتاب ريهام قد تصدر عناوين الصحف حتى قبل إطلاقه في السوق، بعد أن أفادت بأن الكتاب يكشف عن علاقتها المضطربة مع عمران. وتدعي رحمة أنها تلقت تهديدات بالقتل لنشرها هذا الكتاب، و«تهديدات أيضاً بالتشهير بي، ما سبب لي إحباطاً، لكنني شخص متفائل، ومثل هذه الأشياء لا تجعلني انسحب من حياة الناس».
وفي مقابلة معه، قال عمران إنه كان دائماً يتطلع إلى إبقاء حياته الخاصة خارج نطاق التدقيق العام والإعلام، وأضاف أنه هذه المرة مضطر إلى الرد «وسأقول لقد ارتكبت بعض الأخطاء في حياتي، لكن زواجي الثاني هو الخطأ الأكبر». استمر زواج عمران من رحمة - مذيعة الطقس في «بي بي سي»، البريطانية الجنسية، 10 أشهر قبل الطلاق. وقبل زواجه من رحمة تزوج عمران من جيميما غولدسميث - بريطانية أخرى - واستمر زواجهما من 1995 إلى 2004. ويقول إنه لايزال صديقاً لجيميما. لكن زوجته الحالية - بشرى مانيكا - كانت مصدر إلهام حقيقي له. وتزوج الاثنان في وقت سابق من هذا العام. وكشف خلال مقابلة أنه لم يرَ وجه بشرى إلا بعد حفل الزفاف. وقال «لم ألقِ نظرة على وجه زوجتي إلا بعد أن تزوجنا، لقد طلبت يدها دون أن أراها، لأنها كانت تقابلني دائماً، وهي تغطي وجهها بحجاب كامل». ويختتم حديثه عنها «عندما رأيتها بعد حفل الزفاف لم أشعر أبداً بخيبة أمل».