رئيسة وزراء نيوزيلندا عن فترة إجازة الأمومة: قضيت أسرع ستة أسابيع في حياتي
عادت رئيسة وزراء نيوزيلندا، غاسيندا أرديرن، لعملها مرة أخرى بعد ستة أسابيع فقط من ولادة طفلتها الجميلة، نفيه تي أروها. وربما لا يكون النيوزيلنديون أكثر سعادة من اللحظة التي شاهدوها وهي تعود إلى مكتبها. وتحدثت أرديرن في يوم المرأة عن مدى صعوبة تخطي الفترة الانتقالية والعودة إلى العمل، حيث قالت: «لقد كانت الأسابيع الستة هي الأسرع في حياتي»، لكنها أضافت «أنا أتطلع إلى العودة والقيام بالوظيفة التي أحبها، إنها محبوبتي»، مضيفة: «أشعر بأنني على استعداد للعودة».
تعتبر أرديرن واحدة من أكثر الشخصيات نفوذاً وإلهاماً في العالم، خصوصاً بالنسبة للنساء اللواتي يرغبن في الجمع بين الحياة المهنية والعائلية. وهي عاشقة للموسيقى، ومولعة بالطبول وموسيقى الباس، وكثيراً ما كانت تظهر في حفلات الـ«دي جي» منذ أيام دراستها الثانوية. وربما كان الأكثر إثارة للإعجاب هي مجموعة الأغاني التي أدتها في مهرجان أوكلاند في عام 2014، التي شملت أغاني بيونسيه واندريه 3000 وذا سماشينغ بمبكنز.
وهناك حادثة طريفة ترويها في كثير من الأحيان، وهي كانت تؤدي عملها في أحد المطاعم الذي تعمل فيه بعد نهاية اليوم الدراسي. وكانت تستعد أيضاً بعد عملها للذهاب لأحد المراقص الليلية، وصادف أن دخل شاب صغير، حسن المظهر، إلى المطعم، وطلب وجبة. وبينما كانت أرديرن تعد الطلب سمعت قرقعة، وعندما انتبهت أدركت أن ذلك الشاب سرق المطعم. أبلغت أرديرن الشرطة عن الحادث، ثم توجهت إلى الحفل. وكان ذلك الشاب هناك، وفكرت أرديرن إن هي اتصلت بالشرطة فإن ذلك قد يفسد الحفل، وربما يؤدي إلى إلغائه. ومع ذلك لم تستطع التوقف عن التفكير في أصحاب عملها والخسارة التي قد تنجم عن تلك السرقة، فكلفت صديقتها أن تغازل اللص، وتأخذ منه رقم هاتفه، وبهذه الطريقة استطاعت أن تبلغ الشرطة باللص، وأن تقضي وقتاً طيباً في الحفل.