الملكة إليزابيث الأم تخصّ الأمير هاري بنصيب أكبر في تركتها
تفيد تقارير بأن الملكة اليزابيث الأم (أم الملكة الحالية إليزابيث الثانية) تركت في وصيتها أكثر من 14 مليون جنيه استرليني لحفيديها الأميرين، وليام وهاري، لكنها خصت دوق ساسكس، الأمير هاري، بمبلغ من المال أكثر من شقيقه. وكأي جدة محبة لأحفادها، فقد خصصت في صندوق معين عام 1994 ثلثي أموالها لحفيديها، لكن بعد أن توفيت في 30 مارس 2002 لم يقتسم الأميران ثروة جدتهما بالتساوي، حيث أكدت مصادر القصر أن هاري يأخذ النصيب الأكبر.
ويبدو السبب في ذلك واضحاً، حيث إنه بما أن الأمير وليام سيكون الوريث رقم ثلاثة للعرش الملكي، فإنه سيصبح الأمير الجديد لويلز بعد موت الملكة اليزابيث، واعتلاء والده الأمير تشارلز العرش، ولهذا السبب سيحظى بفوائد مالية أكثر مما يتلقاه شقيقه الأمير هاري.
وجاء في بيان صدر في ذلك الوقت أن «الملكة إليزابيث الأم قد تركت كامل ممتلكاتها (التي تتكون أساساً من محتويات منازلها) إلى الملكة الحالية». وفي وصيتها، طلبت من الملكة الحالية أن تقدم بعضاً من التركة لأعضاء طاقمها، وهذه التركة خضعت لضريبة التركات. وقررت الملكة أن يتم نقل أهم صور الملكة إليزابيث الأم وأعمالها الفنية لتكون ضمن المجموعة الملكية، مع عرض بعض هذه العناصر، بما في ذلك أعمال مونيه، ناش وكارل فابرجيه، من مجموعة الملكة إليزابيث في معرض الكنوز الملكية.
وتركت زوجة الملك الراحل جورج السادس وراءها ثروة كبيرة، ولكن لم يتم فرض ضرائب عليها كلها. وبفضل بند قانوني خاص، وافق عليه رئيس الوزراء المحافظ السابق، جون ميجور، لم تضطر الملكة لدفع ضريبة التركات على تلك التركة. من ناحية أخرى، يتم فرض ضرائب على أي وصايا من الملكة الأم إلى الموظفين وغيرهم من أفراد العائلة.