استثناء سارة بالين من حضور جنازة ماكين
عبّرت حاكمة ألاسكا السابقة والمرشحة الرئاسية السابقة أيضاً، سارة بالين، عن صدمتها لعدم دعوتها لحضور مراسم تشييع السيناتور والمرشح الرئاسي السابق، جون ماكين. وتنبع مشاعر الغضب لدى بالين، كونها صديقة للسيناتور المتوفى. وبذلك تنضم بالين إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قائمة كبار الشخصيات في واشنطن المستبعدة من حضور مراسم تشييع السيناتور المتوفى. ويبدو أن استبعادها عن القائمة يأتي كمفاجأة، لأنها ظلت تكيل المديح للسيناتور الراحل في مقابلة حصرية حديثة أجراها معها تلفزيون «ديلي ميل»، إضافة الى أنه تربطهما علاقة صداقة، بعد أن اختارها نائبة له أثناء ترشّحه للرئاسة خلال السنوات السابقة.
وقال مصدر مقرّب من عائلة ماكين: «أعتقد أن استبعاد بالين من القائمة جاء من سيندي» زوجة ماكين، «لأنها هي التي طلبت تعديل القائمة».
وستقام مراسم الجنازة، غداً، في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن العاصمة، وسيدفن بعد غد في مقبرة الأكاديمية البحرية.
وتحدثت بالين أيضاً ضد المزاعم التي تقول إن ماكين كان قد ندم على اختيارها نائبة له. وكان ماكين قد كشف في مذكراته، التي نُشرت في أبريل، أنه كان يتمنى لو أنه اختار السيناتور جوزيف ليبرمان نائباً له بدلاً منها. وتُنكر بالين أن ماكين قد تحدث معها عن ذلك. وعقبت على ذلك بقولها: «لقد كان لدينا دائماً محادثات رائعة، وشكرني لأنني قبلت هذه الفرصة». وظل الاثنان على اتصال دائم، على الرغم من حملتهما الرئاسية الفاشلة. وعلى الرغم من العثرات على طول الطريق، قالت بالين إنها ستتذكر الجوانب الشخصية لانضمامها إلى ماكين في حملته الانتخابية، بما في ذلك «قلبه الكبير» وقضاء وقت رائع مع عائلته.
استبعاد بالين من القائمة جاء من سيندي، زوجة ماكين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news