ميلانيا ترامب تعيّن شبيهة لها لدواعٍ أمنية
تتداول بعض المواقع مقطع فيديو جديداً تظهر فيه سيدة تشبه السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، لحد ما، ما أجّج نظرية المؤامرة بأن السيدة الأميركية الأولى لديها شبيهة تستغلها لدواعٍ أمنية. وتم التقاط هذا الفيديو في مدينة كولومبس بأوهايو، وتظهر فيه هذه السيدة بصحبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهما يهبطان من متن الطائرة الرئاسية، إيرفورس وان، الجمعة الماضية.
ويزعم أصحاب نظرية المؤامرة أن المرأة في الفيديو لديها شعر أغمق من السيدة ترامب، ويبدو أن لغة جسدها مختلفة عن تلك التي تتميز بها السيدة الأولى.
وقالت إحدى النساء: «أظن أنهم يأملون ألا نلاحظ ذلك. عادة لا أدقق في مثل هذه الأشياء، لكن هذا واضح»، زاعمة أن الخطوات الثابتة للمرأة في الفيديو لا تتطابق مع طريقة مشية السيدة ترامب «فهذه المرأة واثقة وحازمة، ولا أريد أن أقول إن هذا الشخص يكاد يكون ذكراً».
موضوع المرأة الشبيهة بالسيدة الأولى ليس جديداً، ففي يوليو ظهرت شائعات بأن هناك شبيهة لميلانيا خلال حضورها في بروكسل في قمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ما أثار شائعات جديدة حول وجود شبيهة لها لدواعٍ أمنية. وتجيئ هذه المزاعم بعد أشهر قليلة من اختفاء السيدة ترامب عن أعين الناس، بعد أن أعلن أحد موظفيها في 14 مايو أنها تخضع للعلاج من حالة مرضية في الكلى.
غير أن ماكينة الشائعات بدأت في العام الماضي عندما تم تصوير السيدة ترامب وهي ترتدي نظارة شمسية سوداء كبيرة أثناء إحدى المناسبات، ما حوّل «تويتر» إلى عاصفة، واقتنع بعض الناس بأنها كانت تستخدم شخصاً آخر ليحضر الأحداث العامة بدلاً عنها. وخلال الحملة الانتخابية اتهم أنصار ترامب المرشحة الرئاسية، هيلاري كلينتون، بأنها تستخدم شبيهة لها.