ترامب يحصل من اليابان على تسهيلات استثمارية لمصلحة أحد داعميه
يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتقد أن الغرض من وظيفته كرئيس للولايات المتحدة هو إثراء نفسه وعائلته وأصدقائه قدر الإمكان، ويرفض أن تتوقف شركته عن الاستثمار، وظل يروج لمؤسساته في كل فرصة يحصل عليها. وبما أنه ظل ينتهك القواعد العريقة التي تحدد كيف يجب على الرئيس أن يتصرف في منصبه، فلم يتردد في استغلال اجتماع له مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الذي كان يزور الولايات المتحدة في فبراير 2017، ليطلب منه توفير عدد من الرخص في اليابان كي يستطيع صديقه قطب الكازينوهات، شيلدون أديلسون، إقامة مجموعة من الكازينوهات هناك، بالنظر إلى أن رجل الأعمال المذكور تبرع بملايين لحملته الانتخابية؟
ويبدو إن اليابانيين، من جانبهم، شعروا بالذهول من أن ترامب أثار القضية في هذه الزيارة، بالنظر إلى أنه، يجب أن تكون المصالح التجارية للمتبرعين «بعيدة عن الأجندة السياسية».
وقد أبلغ أدلسون مساهميه أن جهود شركته للفوز بمكان في السوق اليابانية ستؤتي ثمارها.
خلال سعي ترامب للفوز برئاسة أميركا، أنفق أديلسون 20 مليون دولار على الحملة الانتخابية لترامب، وقدم خمسة ملايين دولار إضافية لحفل التنصيب.