الأمم المتحدة تنتهي من توزيع الطعام في مخيم الركبان بسورية
قالت مسؤولة إغاثة، أمس، إن الأمم المتحدة انتهت من توزيع المساعدات على آلاف السوريين، ومعظمهم من النساء والأطفال، الذين تقطعت بهم السبل في الصحراء قرب الحدود مع الأردن.
ووصلت قافلة، بقيادة الأمم المتحدة، تضم أكثر من 70 شاحنة تحت حماية الجيش الروسي، بعد شهور من التأخير لنقل أول شحنة من مساعدات الإغاثة، من داخل سورية إلى مخيم واقع تحت سيطرة المعارضة، يضم أكثر من 50 ألف شخص.
وقالت فدوى عبدربه بارود، مسؤولة الأمم المتحدة: «انتهينا من توزيع جميع المواد، الإمدادات الغذائية والصحية، ومواد الإغاثة الأساسية».
وأضافت «الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الركبان لايزال مؤلماً، إذ هناك نقص في السلع الأساسية، وقلق بخصوص توافر الحماية، ووفاة عدد من الأطفال، قيل إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الطبي».
وقالت بارود إن المساعدات ستتيح فترة راحة قصيرة فقط، مضيفة أنه دون وصول مساعدات بشكل منتظم، ستتدهور حالة المقيمين هناك في أوضاع صحراوية قاسية، مع بدء فصل الشتاء.
وأكدت أن فريق الأمم المتحدة سيكمل حملة تطعيم ضد الحصبة، وشلل الأطفال، وأمراض أخرى لحماية 10 آلاف طفل في المخيم، قبل أن يغادره.
ورحبت وزارة الخارجية الأميركية بوصول المساعدات للمخيم، القريب من قاعدة التنف العسكرية الأميركية في الصحراء، حيث تتلاقى الحدود السورية والأردنية والعراقية.
- دون وصول مساعدات بشكل منتظم، ستتدهور
حالة المقيمين في المخيم، وسط طبيعة صحراوية
قاسية مع بدء فصل الشتاء.