نائب الرئيس الأميركي الحاضر الغائب خلال اجتماع في البيت الأبيض
سخر رواد التواصل الاجتماعي من نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي جلس دون حراك خلال اجتماع في البيت الأبيض، لم يشارك في الحديث، أو يبتسم حتى لنكتة أطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وشبهه البعض بدمية يطلق عليها «إليف على الرف» تروج في أعياد الكريسماس، وتمثال الشمع في متحف مدام توسو، وتساءل البعض ما إذا كان لايزال حياً، أو إنه نائم.
كان الاجتماع يضم عضو مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وزعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وترامب بالطبع. ويدور حول إثناء ترامب عن بناء الحائط الحدودي مع المكسيك نظراً إلى كلفته العالية. وكان الجزء الأكثر غرابة في الاجتماع أن بنس، الذي بدا أنه لا يريد أن يكون هناك، ظل جالساً يحدق في البعيد، ربما شارد الذهن. وسرعان ما اغتنم رواد الإنترنت هذه المناسبة ليسخروا من وضعه الشبيه بالمتأمل.
وظل نائب الرئيس يحدق لفترات قصيرة في وجه بيلوسي، ثم يحول رأسه بصمت نحو شومر، ولم تحركه حتى نظرات ترامب التي تطلب منه أن يفيق من غيبوبته.
وجلس نائب الرئيس بالقرب من ترامب من دون أن يقول أي شيء. وفي وقت لاحق، على مأدبة غداء مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، أشار بنس مازحاً إلى ما حدث، مشيراً إلى أن ترامب الجمهوري في مسيرات حملته الانتخابية لم يتغير، وهو نفسه تماماً الذي يتفاوض الآن في واشنطن.
وأفادت التقارير بأن بنس صرح لـ«سي إن إن» بأن الاجتماع سار على ما يرام، قائلاً إنه كان «مناقشة جيدة» وكان «صريحاً للغاية»، وأضاف أنه «استمر لفترة طويلة» حتى بعد أن غادر رجال الإعلام المكان، لذلك من الممكن أن يكون بنس قد أدلى بتعليق أو اثنين خارج مرأى الصحافيين، ولكن بالنسبة لما نعرفه حتى الآن، لم يقل شيئاً.
ودخل «تويتر» أيضاً على الخط في الاجتماع، وعلى وجه الخصوص الصور الفوتوغرافية الأربع التي أظهرت بنس كأن عينيه مغلقتان على ما يبدو، ما دفع المغردين إلى المزاح بأنه قد غلبه النعاس ونام.