شخص يدعي أن الأمير فيليب كاد يدهسه قبل 60 عاماً
الملكة إليزابيث تقود سيارتها بمفردها دون حراسة
رأى البعض الملكة إليزابيث وهي تقود سيارتها الـ«رينج روفر» بمفردها دون أي حماية بالقرب من مزرعة ساندرينغهام في نورفولك، وتم تصويرها وهي خلف عجلة القيادة بينما كانت تسير على طريق ريفي إلى منزلها الملكي. وكانت الملكة البالغة من العمر 92 عاماً ترتدي معطفاً أخضر فاتحاً مع غطاء برتقالي ورمادي زهري، لكنها كانت تضع حزام الأمان، بعد أن تعرضت لانتقادات بسبب قيامها برحلة مماثلة دون حزام يوم الجمعة الماضي. ويعتقد أن الملكة كانت في زيارة لإسطبلاتها، التي تقع على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزلها. وشوهدت وهي تتحول إلى اليسار على طريق عام قبل أن تعود إلى بوابات ساندرينغهام.
ومن المعروف أن الملكة تحب القيادة بنفسها لكن عادة ما يتبعها ضباط من الشرطة، وظلت تقود سيارتها لأكثر من 70 عاماً بعد أن تعلمت القيادة عام 1945 وهي في سن الـ19، وكانت آنذاك تعمل في الخدمة الإقليمية للمساعدة في زمن الحرب العالمية الثانية. ولم تخضع الملكة أبداً لاختبار قيادة، وهي الشخص الوحيد في بريطانيا الذي لا يُطلب منه إبراز رخصة قيادته.
وقامت برحلتها تلك بالسيارة بعد خمسة أيام فقط من تورط زوجها الأمير فيليب في حادث سيارة يوم الخميس الماضي. وللمفارقة يدعي الآن رجل الأعمال المتقاعد مايك واربرتون أنه عندما كان طفلاً كاد الأمير فيليب يصدم دراجته. ويقول واربرتون، المدير السابق لشبكة المحاسبة الدولية الرائدة غرانت ثورنتون، إن الأمير مضى في طريقه في سيارة جاكوار دون أن يكترث لما حدث. ويقول هذا الرجل البالغ من العمر 71 عاماً لراديو هيئة الإذاعة البريطانية، إن سيارة الدوق كانت قريبة جداً من دراجته لدرجة أنه ارتبك ووقع من فوقها، ويقول إن الوقت قد حان الآن كي يتخلى الدوق عن رخصته.
وأرسل واربرتون هذه المعلومات بالبريد الإلكتروني لمحطة الإذاعة البريطانية أثناء تناولها حادثة ساندرينغهام الأخيرة التي ارتكبها الأمير فيليب. واستطرد واربرتون قائلاً: «كان ذلك قبل 60 عاماً، وكنا نقضي يوماً عائلياً في دراجاتنا في وندسور غرايت بارك، وكنت أقود دراجتي في مقدمة الجميع عندما ظهرت سيارة جاكوار سوداء فجأة من أحد المنحنيات تسير بسرعة كبيرة». ويسترسل «لم تضربني السيارة في الواقع لكنها كانت قريبة جداً مني، وتسببت في سقوطي من على دراجتي فوق حافة العشب». وأضاف: «هرعت والدتي للتأكد من أنني على ما يرام، وقالت إن الرجل الوسيم في السيارة الذي يرتدي نظارات سوداء كان دوق أدنبرة، ولم تقل أكثر من ذلك».
لم تخضع الملكة أبداً لاختبار قيادة،
وهي الشخص الوحيد في بريطانيا الذي
لا يُطلب منه إبراز رخصة قيادته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news