بمناسبة اجتماعهما في هانوي
طاهٍ إيرلندي يبتكر بيرغر خاص بقمة ترامب - كيم في فيتنام
قدّم طباخ إيرلندي في العاصمة الفيتنامية، هانوي، سندويتشات مبتكرة مصممة خصيصاً للاحتفال بالقمّة التي عقدت قبل يومين بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون. وعرض خلال هذه المناسبة نوعين جديدين من البيرغر، أطلق عليهما «دورتي دونالد» و«يم كيم جونغ»، وقدمهما للزبائن في مطعم «دورتي بيرد»، ابتداءً من يوم الاثنين، حيث استضافت العاصمة الفيتنامية الزعيمين، وتأمل أن تكون منطلقاً للاتفاق على السلام.
ويقول الشريك في المطعم ورئيس الطهاة، كولين كيلي، إن البيرغرين مصممان ليشبها صورتي الزعيمين. ويضيف إن «دورتي دونالد» مثل ترامب نفسه (مترف جداً)، مكوّن من قطعتين مزدوجتين من لحم البقر، ولحم الخنزير، وفوقهما قطع رقيقة من لحم الدجاج.
وتحدث كيلي ساخراً لوسائل الإعلام قائلاً «وتماشياً مع بعض الجدل الذي يدور حوله - أي ترامب - وضعنا على بيرغره سلاطة روسية»، ويضيف «إضافة إلى لسان وخدين، لكني أعتقد أن الزبون رأى الجانب الممتع في هذه الشطيرة». «أما بيرغر كيم جونغ يم، فهو معد من لحم الخنزير المدخن، ولحم الخنزير البري، والمايونيز الكيمتشي، والبطاطا الكيمتشي، المقلي والمقرمش».
وتقول ترونج ترانج، المقيمة في هانوي، إن بيرغر كيم يبدو غامضاً مثل كوريا الشمالية، وتفضل أن تتناول المزيد من البيرغر لمعرفة المزيد عن كوريا الشمالية. وتضيف «هذا البيرغر يجعلني أشعر بالفضول حول مكوناته، وأريد أن آكل أكثر، لأعرف أكثر عن كوريا الشمالية». ويقول كيلي إنه فوجئ بالاهتمام بالبيرغر، بل زاره صحافيان كوريان شماليان أرادا «رأيه في البيرغر والقمة».
وتناول الزعيمان في مأدبة العشاء خلال القمة، من بين ما تناولا، سرطان البحر، ولحم بقر واغيو، وبذور اللوتس. وجلس الزعيمان لتناول الطعام في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء بعد اجتماع فردي لمدة 20 دقيقة في فندق متروبول في هانوي.
ومن ناحية، فإن كيم مغرم بتناول أطايب الطعام، فقد ذكر الطاهي الذي خدم والده 13 عاماً، الياباني الأصل، كينجل فوجيموتو، في مذكراته، أن كيم الشاب يحب «السوشي» منذ نعومة أظفاره. وفي حين أن «السوشي» لا يتميز بسعرات حرارية عالية، فربما يتناول كيم أطعمة أخرى، هي التي أدت إلى زيادة وزنه الكبيرة هذه.
المصادر المقرّبة من كيم تنتابها مخاوف حقيقية بشأن صحته، خصوصاً بعد الحادث الذي تعرض له عام 2012، عندما ظهر دمل في كاحله بسبب الوزن الزائد. المصادر المقربة من كيم تؤكد أنه يستورد لحم الخنزير من الدنمارك، والكافيار من إيران، والبطيخ من الصين، ولحوم البقر من اليابان.. إلخ. ولا يتمالك هذا الرئيس المثير للجدل نفسه عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام. لا أحد إلى جانب الرجل يعرف بالضبط كم ينفق على جلب أرقى المأكولات إلى البلاد، لكن المصادر تقدّر أن الرقم بالملايين.
ومن الناحية الأخرى، يتحدث ترامب بفخر عن حبه للوجبات السريعة، خصوصاً ماكدونالدز وكنتاكي فرايد تشيكن وويندي، لأنه يعتقد أن هذه الأطعمة مضمونة، وفي مأمن من أي ملوثات. كما أن لدى ترامب ولعاً غريباً بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات. ومعروف عنه أنه يأكل الجبن والمكونات الأخرى من على البيتزا ويترك العجين، ويشرب الكثير من الكولا الدايت. وتعكس رسالة من طبيبه الخاص أن ترامب على مشارف زيادة الوزن والسمنة، لكن على الرغم من ذلك يقول طبيبه «إنه سيكون أصح رئيس منتخب أكثر من أي وقت مضى».
كيم يستورد لحم الخنزير من الدنمارك، والكافيار
من إيران، والبطيخ من الصين، ولحوم البقر من اليابان.
ولا يتمالك نفسه عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news