والدة ناريندرا مودي لا تعلم أن ابنها رئيس وزراء الهند
التقى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الإثنين الماضي، بوالدته هيراباين مودي، البالغة من العمر 97 عاماً، التي تعيش مع شقيقه الأصغر، بانكاج مودي في قرية راسيان، التي تقع بالقرب من حيدر آباد، والتقى بها بعد أن خاطب جمعاً من الناخبين هناك في وقت متأخر من المساء. وقضى مودي 30 دقيقة مع والدته وبقية أفراد الأسرة. وذكر مودي، في مقابلة أجريت معه أخيراً، أن والدته لم تفهم ما هي وظيفته عندما أصبح رئيس وزراء ولاية غوجارات، لكنها طلبت منه أن يعدها بأن لا يتلقى أي رشوة.
وقال رئيس الوزراء إن أمّه تعتقد بأن انتخابه رئيساً لوزراء ولاية غوجارات له شأن أكبر من أن يصبح رئيس وزراء البلاد. ويسترسل «كنت أعيش في دلهي، وقبل أن أؤدي اليمين ذهبت مباشرة لرؤيتها في أحمد آباد، حيث تعيش مع أخي، لأكتشف حقيقة ذلك». كانت احتفالات فوزه في أوجها عندما وصل الى أحمد آباد، ولم تكن والدته تعلم أن ابنها أصبح رئيس وزراء. وقال مودي: «لا أعتقد أنها كانت تعرف سبب الاحتفالات. نظرت إلي، واحتضنتني، وقالت: أفضل شيء فعلته هو أنك عدت إلى غوجارات الآن...». ويقول مودي: «عندما أخبرتها قالت لي: أنا لا أفهم ما تفعله، لكن أرجو أن تعدني بأن لا تأخذ رشوة أبداً، لا ترتكب تلك الخطيئة أبداً». وقال رئيس الوزراء إن جذوره ظلت قوية فقط بسبب عبارات والدته تلك. ويضيف «إذا قال أحدهم في يوم من الأيام لأمي إنني حصلت على وظيفة عادية في مكان ما، لكانت قد وزّعت حلوى على القرية بأكملها، لذلك لا يهمها أي شيء طالما أن ذلك الإنسان الذي يجلس على الكرسي أمين وصادق نحو بلاده». وتحدّث مودي عن طفولته، كيف ترعرع كابن بائع شاي، وميله المبكر نحو معلمه الروحي، وزيارته جبال الهيمالايا وإقامته هناك عامين كاملين، وكيف تعلم اللغة الهندية.
مودي قال إن
أمّه تعتقد بأن
انتخابه رئيساً
لوزراء ولاية
غوجارات له شأن
أكبر من أن يصبح
رئيس وزراء البلاد.