دوقة ساسكس طلبت منها ارتداء عقد من مجموعتها
ميغان ماركل تتلقى رداً مفجعاً من الملكة إليزابيث
تلقت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، رفضاً قاطعاً من الملكة اليزابيث عندما طلبت منها السماح لها بارتداء قلادة من مجموعتها الخاصة. وفي الواقع يتم السماح لميغان بالتحلي بالعديد من القطع الملكية في المناسبات الرسمية التي تحضرها مع دوق ساسكس، الأمير هاري. إلا أن المطلعين على الشؤون الملكية هذا الأسبوع يدّعون بأن دوقة ساسكس قد مُنعت بالفعل من ارتداء بعض الحلي الثمينة، لأن الملكة تريد تمييز الأدوار بينها وبين سلفتها دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون. لكن المعلق غافن غراي يعتقد أن ميغان أثارت رد فعل اقشعر له بدن الملكة عندما طلبت منها السماح لها بارتداء جزء من المجموعة.
وخلال حديثه مع برنامج استوديو 10، قال غراي: «ظهر هذا اللغط عندما أرادت ميغان ارتداء هذه القلادة بالذات، وعندما قال هاري إن ميغان تستطيع أن تحصل على ما تريده»، ويمضي قائلاً: «هنا استدارت الملكة وقالت: أوه، لا، لا، أنا التي أقرر القلادة التي يتم ارتداؤها من المجموعة الملكية»، ويقول غافن أيضاً: «هذا أيضاً يتناسب مع شائعة أن هاري يشعر بأن ميغان يتم احتقارها، ولا يتم مساواتها مع كيت. إنها معركة مستمرة ولاتزال تختمر».
وتابع تعليقه: «لدى الملكة بعض الأشياء الخاصة هناك، ولكن معظمها مملوك لدافعي الضرائب في المملكة المتحدة، وللملكة الحق في إقراض بعض هذه الأشياء لأفراد آخرين من العائلة المالكة، وارتداء قلادات ومجوهرات وأقراط بنفسها».
وكانت بعض الشائعات سرت بأن بعض القطع التي ارتدتها كيت، لن يُسمح لميغان باستعارتها. إن قرار السماح لكيت بأن يكون لها الأسبقية في اختيار المجوهرات يتماشى مع التغييرات التي أدخلتها الملكة على التراتبية بعد انضمام كل من كيت ودوقة كورنوول، كاميليا، إلى العائلة الملكية. في حين أن ميغان متزوجة من الأمير هاري، وسيكون أولادها في الصف السابع من حيث الوصول إلى العرش، إلا أنها لاتزال في المرتبة الملكية الأدنى بالنسبة لسلفتها كيت. وربما يفسر هذا سبب قيام الملكة بإقراض الأميرة ديانا وكيت قلائد بينما لم تدع ميغان ترتديها. وتتضمن المجوهرات قلادة من لآلئ يابانية مكونة من أربعة صفوف ارتدتها ديانا في مأدبة رسمية في عام 1982، وتاج ماري الذي ارتدته كيت ميدلتون.
بعض الشائعات سرت بأن بعض القطع التي ارتدتها كيت لن يُسمح لميغان باستعارتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news