بعد أن تبرعت بمبلغ 135 ألف جنيه إسترليني
زوجة ثري روسي تنال شرف العشاء مع تيريزا ماي
بعد أن تبرعت لوبوف تشيرنوخين بمبلغ 135 ألف جنيه إسترليني لحزب المحافظين، نالت شرف تناول العشاء مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وستة نساء من أعضاء حكومتها في فندق فاخر. وكانت لوبوف، وهي زوجة ثري روسي وحليف سابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد فازت بمزاد أعلى تبرع لحزب المحافظين كي تنال هذا العشاء. واعتادت لوبوف التبرع للحزب، حيث بلغ مجموع تبرعاتها نحو مليون جنيه إسترليني خلال السنوات السبع الماضية. وأصر الحزب على أن السيدة تشيرنوخين، التي أصبحت الآن بريطانية الجنسية، ليست من اتباع بوتين. ولكن هذا المبلغ سيثير تساؤلات جديدة بشأن علاقات المحافظين مع روسيا، بعد عام على حادثة تسميم حليف سابق لبوتين، ويعمل في المخابرات في منطقة سالزبيري.
وقبل خمس سنوات، واجه رئيس الحكومة البريطانية السابق، ديفيد كاميرون، أسئلة حول قيام السيدة لوبوف بالتبرع بمبلغ 160 ألف جنيه إسترليني في حفل عشاء لجمع التبرعات للحزب، حيث يقوم من يتبرع بأعلى مبلغ بمقابلة كاميرون في لعبة تنس، وكذلك وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون.
واتهم كاميرون بالنفاق حول ذلك التبرع الذي قدمته لوبوف، والذي جاء في وقت كان يطالب به العالم الغربي بفرض أقسى العقوبات الاقتصادية ضد موسكو، رداً على ضمها جزيرة القرم، وإسقاط الطائرة الماليزية التجارية.
ومن المرجح أن يؤدي نشر أخبار هذا التبرع إلى توجيه اتهامات مشابهة لماي، التي تعهدت باتخاذ موقف متصلب ضد الأموال والنفوذ الروسي في المملكة المتحدة، عشية محاولة التسميم في سالزبيري، العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news