تسجيل مصوَّر يُظهر المياه تتدفق كالنهر عبر طريق رئيس
البندقية تواجه «كارثة» بعد تعرّضها لثاني أسوأ موجة مد
تعرضت مدينة البندقية الإيطالية لثاني أعلى موجة مد مسجلة في تاريخها، أول من أمس، غمرت كاتدرائيتها التاريخية، وأغرقت العديد من ميادينها وشوارعها.
وقال رئيس البلدية لويجي برونيارو إنه سيعلن حالة «الكارثة»، وحذر من وقوع أضرار جسيمة.
وذكر مسؤولون بالمدينة أن المد ارتفع إلى 187 سنتيمتراً، وهو مستوى أقل بقليل من 194 سنتيمتراً المسجل في 1966.
وكتب برونيارو على «تويتر» يقول: «الوضع مأساوي.. نطلب من الحكومة مساعدتنا. الكلفة ستكون عالية. هذه نتيجة التغير المناخي».
وغمرت المياه ميدان سان مارك بارتفاع تجاوز المتر، كما اجتاحت كاتدرائية سان مارك المجاورة لسادس مرة في 1200 عام.
وأربع من المرات الست التي غمرت فيها المياه الكاتدرائية وقعت في آخر 20 عاماً، وكان أحدثها في أكتوبر 2018.
وأظهر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تتدفق كالنهر عبر طريق رئيس في البندقية، وأظهر تسجيل آخر أمواجاً تضرب زوارق وتصعد على الأرصفة الحجرية.
وقال برونيارو: «موجة مد بارتفاع 187 سنتيمتراً ستترك جرحاً لا يندمل».
وشهدت مناطق كثيرة من إيطاليا أمطاراً غزيرة في الأيام الماضية أدت إلى فيضانات واسعة النطاق، لاسيما في الجنوب.
- المد ارتفع إلى 187 سنتيمتراً، وهو
مستوى أقل بقليل من 194 سنتيمتراً
المسجل في 1966.
أحداث وصور
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news