الملكة إليزابيث توبّخ ابنتها في حفل استقبال زعماء «الناتو»
خلال حفل الاستقبال الذي نظمه قصر بكنغهام لقادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الثلاثاء الماضي، شوهدت الملكة إليزابيث، وهي تمد يدها مصافحة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وزوجته ميلانيا. ثم نظرت الملكة، البالغة من العمر 93 عاماً، على ما يبدو، خلفها لترى من الزعيم التالي الذي ينبغي أن تصافحه، وكانت ابنتها الأميرة آن تقف في الخلفية بجوار الباب لمساعدتها في ذلك. ثم نطقت الملكة بعبارة غير مسموعة لابنتها، لكن الأميرة تجاهلت والدتها وأشاحت بيدها في الهواء ثم ضحكت.
ولم يمضِ وقت طويل قبل أن تصبح «الأميرة آن» في صدارة «تويتر» يوم الثلاثاء. وتكهّن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن الملكة ربما كانت «توبّخ» آن لعدم تحيتها للرئيس.
وأثارت هذه اللحظة الكثير من التكهنات من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وقدم خبراء البلاط الملكي نظريات بشأن ما دار بين السيدتين من حوار أو بالأحرى من سوء فهم.
إلا أن مراسلة صحيفة «التايمز»، فالنتاين لو، جاءت برواية تبدو منطقية، حيث قالت: «بعد أن حيت الملكة ترامب وزوجته التفتت الى الأميرة لترى من الزعيم التالي لكي تصافحه، ولكن لم يكن هناك زعيم آخر بعد ترامب، كان ترامب آخر الزعماء الذين استقبلتهم الملكة. وعند ذلك رفعت الأميرة يديها في الهواء وقالت ضاحكة (ليس هناك أحد سواي)، ثم أضافت بعد برهة (هنا مجموعة من الأشخاص)، وأشارت الى مجموعة من ساكني القصر».
ويحذر الخبراء في الشؤون الملكية الناس من تأويل الكثير من تصرفات الأميرة آن. وغردت مراسلة صحافة الشؤون الملكية، فيكتوريا أربيتير: «الأميرة آن ظلت دائماً كنزاً وطنياً، لكن الحقيقة هي أنها لم تكن أبداً مكلفة بتقديم الضيوف للملكة خلال حفل استقبال (الناتو) الليلة الماضية، فالملكة وتشارلز وكاميلا هم الوحيدون المكلفون بتحية الضيوف».
ويبدو أن حكاية الأميرة آن لم تقف عند هذا الحد فقد شوهدت أيضاً في شريط فيديو إلى جانب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذين بدا أنهم جميعاً يسلقون ترامب بألسنة حداد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news