ميلانيا ترامب تنتقد ذكر اسم نجلها بارون في التحقيق بشأن عزل زوجها
أثار تعليق حول نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بارون، خلال جلسة استماع بشأن تحقيقات مساءلة الرئيس، ردة فعل قوية من الجمهوريين، وحتى السيدة الأولى، ميلانيا ترامب.
وكانت باميلا كارلان، أستاذة القانون بجامعة ستانفورد، قد أشارت خلال جلسة استماع إلى اختيار ترامب لاسم «بارون»، وهو لقب أرستقراطي في الأنظمة الملكية الإقطاعية، ليطلقه على نجله البالغ من العمر 13 عاماً.
وقالت باميلا كارلان: «في الوقت الذي يستطيع فيه الرئيس تسمية ابنه بارون، فإنه لا يستطيع أن يجعله باروناً».
ودفع ذلك التعليق زوجة الرئيس الأميركي إلى التعبير عن رفضها الزج باسم ابنها في سياق ذلك التحقيق.
وكتبت ميلانيا، عبر حسابها على «تويتر»، إن «طفلاً قاصراً يستحق الخصوصية، ويجب أن يتم عزله عن السياسة».
ولاحقاً، اعتذرت كارلان عن الإشارة إلى نجل ترامب، قائلة: «أود أن أعتذر عما قلته سابقاً عن نجل الرئيس، وكان من الخطأ بالنسبة لي أن أقول ذلك»، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وأضافت: «أتمنّى أن يعتذر الرئيس بشكل واضح عن الأشياء الخاطئة التي فعلها، لكني أشعر بالأسف لما قلته».